أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
أول نصيحة يسمعها صاحب المال هي أن يودع ماله في مكان آمن، وحينما نتحدث عن الأمن فيما يخص الأموال، تتبادر الى أذهاننا صورة مصرف نعرفه، ولو أن المصارف من أكثر الأماكن التي يسيل لها لعاب اللصوص، إلا أن اللص ليس بالضرورة ذاك الشخص المقنع والذي يحمل على ظهره كيسا ويتحرك بخفة في الظلام.
فقد سطت موظفة في بنك إسباني على نحو 1.3 مليون يورو من رصيد مواطن روسي كان قد استودعها في البنك، قبل 25 عاما.
وقال مصدر لوكالة "نوفوستي" الروسية:"عندما سافر المواطن الروسي "الذي رفض الكشف عن اسمه" إلى إسبانيا، قام بمراجعة فرع البنك في روخاليس، للحصول على كشف حساب، لكن الموظفة زوّرته، ولم يكن لديه أي شكوك بمقدار صحة المعلومات التي أعطيت له، ولكن في المرة الأخيرة طلب بيانا أكثر تفصيلا، لأنه لاحظ شيئا غير طبيعي ليكتشف أنه فقد 1.3 مليون يورو من حسابه".
إقرأ: 200 مليار دولار استثمارات طاقة نظيفة تقودها الإمارات
وفي عام 1992 فتح المواطن الروسي حسابا مقوما بالدولار في بنك إسباني بمدينة روخاليس.
وأثناء التحقيق تبين أن المبلغ الإجمالي الذي سرقته الموظفة من حساب الرجل الروسي بلغ 1.5 مليون دولار "حوالي 1.3 مليون يورو"، وجميع المعاملات التي طرأت على الحساب جرت في وقت كان عميل البنك في وطنه روسيا، ولم يكن لديه أدنى علم بالأمر.
وسحبت موظفة البنك من الحساب نقدا، مستخدمة البيانات الشخصية للمواطن الروسي، ثم اشترت بالمبلغ المختلس، منزلا جميلا، وسيارة فاخرة، وقامت بالسياحة في جميع أنحاء العالم.
إقرأ: وظائف جديدة في المجال التقني لا تحتاج لشهادات جامعية
واعتقلت المرأة البالغة من العمر 51 عاما، في ألمورادي بالقرب من محافظة أليكانتي، بتهمة الاحتيال وتزوير وثائق. وبعد الإدلاء بشهادتها تم إطلاق سراحها بانتظار جلسات المحكمة.