أخبار الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة (ألفة الجامي)

كشف بحث جديد أن الذكاء الاصطناعي بإمكانه أن يضخ نحو 320 مليار دولار في اقتصاد منطقة الشرق الأوسط التي تعاني من مستويات إنتاجية ضعيفة

بحلول عام 2030، وهو ما يعادل وفق البحث 11% من الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة.

قد ينتج عن الذكاء الصناعي مساهمة اقتصادية ضخمة على المستوى الإقليمي. هذا ما تحدثت عنه دراسة حديثة.

كشفت أن الذكاء الصناعي سيضخ نحو 320 مليار دولار في اقتصاد الشرق الأوسط بحلول عام 2030. وهو ما يعادل 11% من الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة، وعالمياً، سيسهم الذكاء الصناعي بما يصل إلى 15.7 ترليون دولار بحلول عام 2030.

الإمارات العربية المتحدة سيكون لها نصيب الاسد..اذ ستحقق الفائدة الاكبر باعتبار أن استعمال التقنية سيسهم بـ14% تقريباً من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بحلول عام 2030، تليها السعودية مع توقع أن يسهم الذكاء الصناعي بنحو 12.4%. فيما ستشهد بقية دول الخليج مساهمة قدرها 8.2% في اقتصاداتها.

ففي مصر، يتوقع أن تكون بنحو 7.7% بحلول عام 2030.

وتظهر الاحصائيات الملموسة إلى الذكاء الصناعي يحتل في اقتصادي الإمارات والسعودية مساحة تتساوى مع نظيره في جنوب أوروبا ودول آسيا المتقدمة.

ففي العام الماضي، أعلنت الإمارات عن استراتيجية الذكاء الصناعي، التي تهدف عموماً إلى تسريع إنتاجية الحكومة وتحسين أداء الدوائر الرسمية جميعها. كما عينت البلاد وزيراً للذكاء الصناعي لقيادة تطوير استراتيجيتها المتعلقة بهذا المجال.

كذلك تصدرت إمارة دبي أتمتة العمليات؛ إذ أدخلت دبي الروبوت إلى الشرطة بهدف تحويل مهمات 25% تقريباً من أفرادها إلى الروبوتات بحلول 2030.

وقد بدأت الإمارة اختبار سيارات الأجرة ذاتية القيادة.

من جهة أخرى، منحت السعودية مؤخراً أحد الروبوتات جنسيتها، مما يشير إلى رغبتها في تبني الذكاء الصناعي، مع تطوير اقتصادها غير المعتمد على النفط.

صور من داخل "سفاري دبي" عالم آخر في قلب الصحراء العربية

الذكاء الصناعي سيسهم بـ320 مليار دولار في المنطقة عام 2030