أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (وكالات)
افتـَتحت مجموعة أمازون العملاقة متجراً صغيراً في مدينة سياتل الامريكية لعامة الزبائن الذين بات في إمكانهم التبضع من دون أن يضطروا إلى الانتظار في طوابير لتسديد ثمن المشتريات أمام صناديق الدفع. وأشارت أمازون في رسالة نُشرت الأحد على موقعها الإلكتروني إلى أنها طورت "أكثر التقنيات تقدما في العالم للتبضع من دون الاصطفاف في طوابير انتظار".
وبات في وسع الزبائن المزودين بتطبيق خاص اختيار السلع وهم يتجولون في المتجر ووضعها مباشرة في حقائبهم، إذ لا حاجة لعربات جرّ. وتضاف هذه المنتجات تلقائياً إلى حساب الزبون الإلكتروني عندما تزاح عن الرفّ وتسحب من الحساب إذا أعيدت إلى مكانها.
ويقوم هذا النظام، بحسب أمازون، على مجموعة من الكاميرات وأجهزة الاستشعار، بالاستناد إلى تقنية الذكاء الاصطناعي
وكانت المجموعة الأمريكية للتوزيع الإلكتروني كشفت عن هذا المشروع لمتجر "أمازون غو" الخالي من صناديق الدفع قبل سنة تقريباً، مشيرة إلى أن محل البقالة هذا الممتد على 170 متراً مربعاً سيبيع منتجاته لموظفي الشركة بداية قبل أن يفتح أبوابه لعامة الزبائن.
غير أن التجارب الأولية كشفت عن أوجه خلل عدة، ما أدى إلى تأجيل موعد افتتاحه.وأظهرت بيانات من أدوبي أناليتكس أن المتسوقين الأميركيين أنفقوا مبلغا قياسيا قدره 108 مليارات دولار في تهاتف على الشراء للاستفادة من خصومات على أمازون دوت كوم ومواقع أخرى لمبيعات التجزئة على الإنترنت في موسم عطلات 2017، وأن عددا أكبر من الأشخاص فعلوا ذلك باستخدام الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحي.
وقالت أدوبي إن هذا الرقم مرتفع بنسبة 14.7 بالمئة عن مجمل المشتريات في موسم عطلات 2016. وتجمع أدوبي بياناتها عن طريق قياس 80 بالمئة من جميع الصفقات عبر الإنترنت لأكبر 100 شركة أميركية لمبيعات التجزئة عبر الشبكة العالمية.
ويقع موسم العطلات في الولايات المتحدة في شهري نوفمبر تشرين الثاني وديسمبر كانون الأول. ومع إنفاق بلغ 6.6 مليار دولار حقق (سايبر مانداي)، وهو يوم الاثنين التالي لعطلة عيد الشكر، أكبر يوم على الإطلاق للمشتريات عبر الإنترنت في تاريخ الولايات المتحدة.
وقال الاتحاد الوطني لشركات التجزئة إن مجمل الانفاق في موسم العطلات الأميركية، سواء عبر الانترنت أو من المتاجر الفعلية، ارتفع بنسبة 5.5 بالمئة، وهو أعلى زيادة في 12 عاما، ليصل إلى 691.9 مليار دولار. وتشير هذه الأرقام إلى تحسن في سوق الوظائف وتوقعات بارتفاع الأجور والعلاوات بعد مشروع قانون الضرائب الذي أقره الكونغرس الأميركي مؤخرا.
المزيد من الأخبار