أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
رغم فرض العقوبات الأمريكية على ايران الا والتي نصت على عدم تصدير النقط ومشتقاته من طهران واليها الا ان العراق لا تزال تصدر صهاريج النفط العراقي من محافظة كركوك الى ايران
وكشف القيادي في “حركة التغيير الكردية” وعضو لجنة النفط والغاز في مجلس النواب العراقي، غالب محمد، عن وجود تقارير تشير إلى استمرار تصدير نفط كركوك لإيران عن طريق الناقلات الحوضية وان الحصار الأمريكي على إيران لم يؤثر حتى الآن على النفط العراق ولم يضع أمامه أية عراقيل
وأضاف محمد أن القسم الأكبر من #نفط_العراق يتم تصديره عن طريق موانئه المحلية وأن القسم القليل منه يصدر إلى إيران من خلال الصهاريج (الناقلات الحوضية)، مشيراً إلى أن العراق منشغل حالياً بإرسال جزء من نفط كركوك عن طريق الأنبوب النفطي إلى تركيا.
ووفقاً لتصريح غالب محمد، فإن البرلمان العراقي سيقوم بمتابعة التقارير الواردة للتأكد من استمرار عمليات التصدير من عدمه، خاصةً وأن أهالي كركوك لا يستفيدون من ذلك النفط المصدّر ولا يعرفون كيف يباع.
وبيّن محمد أن عمليات البيع بالصهاريج لا تظهر حجم كميات النفط المصدرة ومن يبيعها، كما هو الحال في الأنابيب التي تحمل مقاييس تظهر الكميات المصدرة. وكانت وزارة النفط العراقية أعلنت في وقت سابق، إيقاف نقل نفط الخام من حقل كركوك إلى إيران، وذلك امتثالاً للعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة.
وبحسب الوزارة، فإن العراق كان يصدر ما لا يقل عن 30 ألف برميل يومياً من خام كركوك إلى إيران، بواسطة الشاحنات الحوضية. من جهة أخرى، أفادت مصادر إعلامية الأربعاء، إن العراق أتفق مع إيران على مبادلة منتجات الغذائية العراقية بإمدادات الغاز والطاقة الإيرانية في جنوب العراق.
ويأتي هذا الاتفاق عقب إعطاء الولايات المتحدة استثناء من العقوبات على إيران مدته 45 يوماً، يمكن للحكومة العراقية فيها استيراد المشتقات النفطية والطاقة الكهربائية من إيران، حتى إعادة تأهيل البنى التحتية الخاصة بالطاقة.
يذكر أن الحزمة الثانية من العقوبات الأميركية على إيران دخلت حيز التنفيذ قبل نحو 10 أيام لتستهدف قطاع الطاقة على وجه التحديد، وجاء قرار واشنطن بعد ستة أشهر على انسحابها من الاتفاق النووي مع إيران الموقع في 2015.
إقرأ أيضاً: