أخبار الآن| واشنطن – الولايات المتحدة – (رويترز)
هبطت الأسهم الأميركية الإثنين، مع فرار المستثمرين من أسهم التكنولوجيا، وسط مخاوف من تصاعد نزاع تجاري بين الولايات المتحدة والصين، وهو ما دفع المؤشرين ستاندرد آند بورز وداو جونز الصناعي للتراجع عن متوسطيهما المتحركين في 200 يوم للمرة الأولى منذ يونيو 2016 .
وبدأ أول أيام التداول للربع الثاني من العام، بموجة مبيعات واسعة ركزت على قطاعي التكنولوجيا والمنتجات الاستهلاكية، بينما غطت خسائر لأسهم أمازون دوت كوم وتيسلا ومايكرسوفت، على إجراءات تجارية انتقامية كشفت الصين النقاب عنها الأحد.
وأنهى داو جونز جلسة التداول في بورصة وول ستريت، منخفضاً 458.92 نقطة، أو 1.9 بالمئة، إلى 23644.19 نقطة بينما هبط المؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقاً 58.99 نقطة، أو 2.23 بالمئة، ليغلق عند 2581.88 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضاً 193.33 نقطة، أو 2.74 بالمئة، إلى 6870.12 نقطة.
الصين تقوم بزيادة الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية
وكانت وزارة المالية الصينية، اعلنت الأحد زيادة التعريفات الجمركية على أكثر من 128 سلعة من الواردات الأمريكية.
وقالت الوزارة فى بيان إن هذه الرسوم الإضافية ستتراوح بين 15 و25 % وإنه سيتم تطبيقها بدءًا من امس الاثنين.
وأضاف البيان أن هذا القرار يأتي ردًا على قرار واشنطن بفرض رسوم جمركية تقدر بـ 60 مليار دولار على أكثر من مئة سلعة صينية، مؤكدًا أن القرار يهدف إلى حماية المصالح الصينية.
وأكد البيان أن سياسة الإعفاء الضريبى الصينية لن تتغير، موضحًا أن هذا القرار يتوافق مع قواعد منظمة التجارة العالمية.
واوضح بيان وزارة المالية الصينية إن الرسوم الجمركية فرضت بنسبة 15 في المئة على 120 نوعا من المنتجات المستوردة من الولايات المتحدة، مثل الفواكه والمنتجات ذات الصلة، ورسوما بنسبة 25 في المئة على ثماني منتجات أخرى تشمل خصوصا لحم الخنزير ومشتقاته.
وإضافة إلى الرسوم على الصلب والألومنيوم فقد أعلن ترامب في 22 مارس عزمه على فرض رسوم جمركية على منتجات أخرى تصدرها الصين إلى الولايات المتحدة وتصل قيمتها إلى 60 مليار دولار سنويا، وذلك بهدف وضع حد لما يقول إنها منافسة غير مشروعة من جانب بكين وسرقة صينية للملكية الفكرية.