أخبار الآن | فرنسا – france24
أعلن عمال النقل في فرنسا، الذين يحتجون على إصلاح أنظمة التقاعد، مواصلة تحركاتهم خلال فترة الأعياد، إذ تتوقع الشركة الوطنية للسكك الحديد “إضطرابات أكبر، حيث لن يتم تسيير أكثر من أربعين بالمئة من القطارات السريعة وقطارات المناطق وعشرين بالمئة من قطارات الضواحي وربع القطارات للمسافات المتوسطة”.
ووسط توقعات بعدم تعليق الإضراب، فإنه من المقرر أن تتوقف قطارات الضواحي في في المنطقة الباريسية، الثلاثاء، عن السير تدريجياً اعتباراً من الساعة 18,00 حتى بعد ظهر الأربعاء على الأقل، كما أعلنت الشركة الوطنية للسكك الحديد.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدث من أبيدجان خلال زيارة لساحل العاج، متوجهاً إلى المضربين، داعياً إياهم للتوصل إلى هدنة، وناشدهم التحلي بروح المسؤولية.
تصريح ماكرون دعمه النائب لوران بيترازيفسكي، معتبراً أنه “يفترض أن تسمح المقترحات التي وضعت على الطاولة للشركة الوطنية للسكك الحديد وإدارة وسائل النقل في باريس المتعلقة بتراجع تدريجياً سن التقاعد أو مستوى الرواتب التقاعدية باستئناف العمل”.
وذكر بيترازيفسكي أن “عمال السكك الحديد ليسوا المصدر الوحيد لقلق الحكومة التي تريد استبدال أنظمة التقاعد الـ42 القائمة بـ”نظام شامل” وتستبعد العودة عن “الغاء الأنظمة الخاصة”.
وتعترض النقابات العمالية على اقتراح الحكومة رفع سن التقاعد الكامل إلى 64 عاماً، مع الإبقاء على الثانية والستين سنا قانونيا للتقاعد. ومع هذا، فإنه يترتب على هذا الطرح احتمال أن يكون الراتب التقاعدي عند سن 62 عاما غير كامل، وهنا يختار العامل أو الموظف بين العمر القانوني والعمر الكامل، وهو الأمر الذي اعتبرته النقابات نوعاً من إكراه الفرنسيين على العمل أكثر، أي ما بعد العمر القانوني للتقاعد.
مصدر الصورة: afp
للمزيد: