أخبار الآن | الجزائر – الجزائر (وكالات)
تراجعتْ قيمةُ الدينارِ الجزائري إلى مستوى تاريخي، في وقتٍ تَشْهَدُ فيه البلاد احتجاجاتٍ كبيرةٍ على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولايةٍ خامسة.
صحيفة “الخبر” الجزائرية أفادت يوم أمس الأحد، بأن العُمْلَةَ المحلية تنهارُ منذ الأيام الماضية بوتيرةٍ متسارعة، حيث تُقَدَرٌ قيمتُها في السوقِ الموازية مقابل العملةِ الأوروبية، بـ 218 دينار مقابل يورو واحد، ما يُنْذِرُ بدخولِ الجزائرِ في نَفَقِ أزمةٍ اقتصادية.
وأوضح المصدر أن هذا الانهيار سيؤثر على القدرة الشرائية للمواطنين، على اعتبار أنه سينعكس على أسعار المنتجات.
وذكرت الصحيفة “العملة الوطنية تعاني من تقهقر قد يدفعها في نهاية المطاف إلى تحمل تبعات سلبية من الناحية الاقتصادية”، مضيفة “المستوى المسجل في الوقت الراهن لم يبلغه الدينار الجزائري حتى خلال فترات الذروة التي تعرف بارتفاع الطلب على العملة الصعبة”.
وقال تجار العملة الصعبة في السوق الموازية إن سبب ما يحدث يعود إلى تداعيات الاحتجاجات التي تشهدها الجزائر منذ أسابيع، مشيرين إلى أن الطريقة التي تنخفض بها العملة الوطنية حالياً لم تشهدها في السابق.
ويرجح التجار أن يسجل الدينار تراجعاً أكبر، خلال الأيام المقبلة، في ظل استمرار نفس المعطيات الاقتصادية والاجتماعية التي أدت إلى هذه النتائج، وهو ما يعتبر ضربة قوية للدينار الجزائري.
ويتظاهر عشرات الآلاف من الجزائريين من مختلف الطبقات الاجتماعية ضد قرار بوتفليقة الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل المقبل.
إقرأ أيضاً: