أخبار الآن | فيينا – reuters
دعت لجنة فنية منبثقة عن منظمة “أوبك“، إلى خفض إضافي مؤقت لإنتاج النفط بمقدار 600 ألف برميل يومياً، وذلك لمواجهة تأثير فيروس “كورونا” على طلب الطاقة.
وهذه اللجنة ليست جهة إتخاذ قرار، إلا أنها تقدّم المشورة لمنظمة “أوبك” وحلفائها بقيادة روسيا، في إطار ما يعرف بمجموعة “أوبك+”. إلا أن صدور التوصية من أعضاء جميع اللجنة قد يقود لإتخاذ قرار، لكن روسيا طلبت المزيد من الوقت لإجراء مشاورات.
وذكرت وكالة “رويترز” أنّ “وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قال إن روسيا تؤيد توصية لتعميق قيود معروض النفط العالمي التي تفرضها أوبك+ لتخفيف أثر تراجع الطلب الناتج عن الفيروس التاجي”. وأشار لافروف عندما سُئل عن مقترح اللجنة خلال مؤتمر صحفي في مكسيكو سيتي، إلى أن “روسيا تؤيد هذه الفكرة”.
وأوضح لافروف أن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحدث مع ملك السعودية، أكبر منتج في أوبك، بشأن الفيروس الجديد، الذي انتشر في أنحاء الصين وخارجها”، معتبراً أن “هذه الفيروس بالتأكيد ستكون له بعض التداعيات على سوق النفط.”. وتابع: “روسيا تجري مشاورات للبت في الإجراءات الأنسب لجميع أطراف السوق”.
وبذلك، فإن تأييد روسيا قد يمهد الطريق أمام أوبك لتقديم موعد اجتماع وزاري مقرر في مارس/آذار إلى فبراير/شباط كي يصدر القرار رسمياً.
ويشكل هذا التخفيض الجديد حوالى 0.6% من الإمدادات العالميّة، وفي حال جرت الموافقة عليه من جميع أعضاء “أوبك”، فإن تنفيذه سيبدأ على الفور ويستمر حتى حزيران/يونيو.
وذكر مصدر في أوبك أنّ “600 ألف برميل يومياً تأخذ في الحسبان العودة المتوقعة لإنتاج النفط الليبي وجميع التصورات مثل نمو الطلب على النفط في مناطق أخرى، مشيراً إلى أن “الخفض المقترح يكفي لمواجهة التراجع المتوقع في الطلب بسبب الفيروس التاجي”.
OPEC+ PANEL PROPOSED 600,000 BPD OIL OUTPUT CUT WILL START IMMEDIATELY AND CONTINUE UNTIL JUNE IF AGREED BY ALL MEMBERS -RTRS CITING OPEC SOURCE
— First Squawk (@FirstSquawk) February 6, 2020
لماذا تلجأ إيران إلى دولة صغيرة لتهريب النفط؟
يتساءل كثيرون عن سبب رفع كثير من السفن في العالم علم دولة بنما، تلك الدولة الصغيرة الواقعة في أميركا الجنوبية، بدلا من رفع علم البلدان التي تنتمي إليها هذه السفن.
مصدر الصورة: getty
للمزيد: