خبراء: هونغ كونغ ستبقى مركزًا ماليًا رئيسيًا

أخبار الآن | هونغ كونغ – bbc

أشار خبراء أعمال الى أن وضع هونغ كونغ كمركز مالي آسيوي رئيسي سيبقى كما هو.

وأضافوا أن القوانين والاحتجاجات الأمنية الجديدة من غير المرجح أن تخيف المستثمرين.

ودعمًا لذلك ، جمعت بورصة هونغ كونغ 11 مليار دولار من 59 إدراجًا جديدًا في النصف الأول من عام 2020.

ومن المرجح أن يشهد الظهور الرائد لشركة Ant Group هذا العدد ينمو بشكل كبير في وقت لاحق من هذا الشهر.

يمكن لمجموعة التكنولوجيا المالية الصينية أن تجمع أكثر من 30 مليار دولار (23 مليار جنيه إسترليني) ، أكثر من أي ظهور آخر في سوق الأسهم هذا العام.

أرقام كهذه تجعل هونغ كونغ لا تقاوم للعديد من المستثمرين ، وفقًا لتارا جوزيف من غرفة التجارة الأمريكية بهونغ كونغ.

وقالت: “إن تدفق الأموال التي تدخل وتخرج من هونغ كونغ على أساس يومي ، والتي تذهب إلى البر الرئيسي للصين وتخرج ، من الصعب للغاية تكرارها”.

أثار النقاد في السابق احتمال أن تدفع التشريعات الأمنية والحرب التجارية المستمرة مع الصين الشركات والمستثمرين للبحث على مكان آخر.

لكن القدرة المطلقة لهونغ كونغ على جمع الأموال تفوق العديد من العوامل الأخرى ، وفقًا لدرو برنشتاين ، الرئيس المشارك لشركة Marcum و Bernstein و Pinchuk للمحاسبة.

وقال: “ستفعل هذه الشركات بشكل أساسي كل ما يتعين عليها القيام به للوصول إلى رأس المال”.

ووجدت دراسة استقصائية أجرتها الغرفة مؤخرًا أن ما يقرب من 40٪ من الشركات الأمريكية تفكر في نقل رأس المال أو الأصول أو العمليات خارج المدينة بسبب مخاوف بشأن قوانين الأمن الجديدة.

وقال رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا، يوم الاثنين، إن حكومته ستدرس خفض معدلات الضرائب وتعزيز التنوع في مجالس الإدارة لجذب المواهب الأجنبية في محاولة لإعادة ابتكار طوكيو كمركز مالي عالمي.

كان السناتور الأسترالي الليبرالي أندرو براج يضغط على حكومته “للاستفادة من تفكك هونغ كونغ كمركز مالي من خلال جذب الأعمال إلى سيدني”.

اقترح البعض أن سنغافورة، وهي دولة ذات معدلات ضريبية مماثلة وبيئة صديقة للأعمال التجارية، هي الخليفة لهونغ كونغ.

ومع ذلك ، فإنها تفتقر إلى قرب هونغ كونغ من السوق الصينية ، كما أن بورصتها أصغر بكثير.

ما الذي يجعل هونغ كونغ مهمة ؟
في هونغ كونغ، فرضت الصين قانونًا أمنيًا جديدًا أثار قلق الكثيرين والشركات الكبرى التي ستتدهور في المنطقة من خلال فرض رقابة سياسية صارمة على البر الرئيسي للصين.