أخبار الآن | الولايات المتحدة – reuters
تقف شركة “ماكدونالدز” الأمريكية للوجبات السريعة أمام أزمة قد تدفعها لدفع تعويض مالي قيمته بمليارات الدولارات، بسبب دعوى قضائية رفعتها شركة محاماة ضدها، تمثل 52 من أصحاب الإمتياز السابقين من السود، ويتهمونها فيها بـ”التمييز العنصري“.
وتواجه “ماكدونالدز” تهمة وضع أصحاب الامتياز من البشرة السوداء في مواقع غير مرغوب فيها في ولاية تينسي مع ارتفاع تكاليف التأمين ومبيعات أقل من المتوسط، الأمر الذي أدى إلى تكبدهم خسائر كبيرة وارتفاع ديونهم.
وقدّر جيم فيرارو، محامي المدعين، أن ماكدونالدز لديها 186 من أصحاب الامتياز السود في الولايات المتحدة، والذين يمتلكون أكثر من 700 متجر. ووفقاً لوكالة “رويترز”، فإنّ عدد أصحاب الإمتياز السود الحالي انخفض عن ذروة وصلت إلى 377 في العام 1998.
وتطالب الدعوى القضائية المرفوعة في محكمة فيدرالية في شيكاغو ، حيث يقع المقر الرئيسي لماكدونالدز، بتعويضات تتراوح بين 4 و 5 ملايين دولار لكل متجر، ويحتمل أن يصل مجموعها إلى أكثر من 3 مليارات دولار.
ماكدونالدز ترد
إلى ذلك، أصدرت “ماكدونالدز أمريكا” بياناً أكّدت فيه إن لديها مصلحة واضحة في نجاح أصحاب الامتياز، وإنها استثمرت بشكل كبير في تلك الامتيازات بعد أن واجه أصحابها صعوبات، مشيرة إلى أنها ستدافع عن نفسها جراء تلك الدعوى القضائية.
وكانت “ماكدونالدز” أعلنت أنها اتخذت خلال العام الحالي خطوات عديدة لمعالجة المخاوف بشأن ثقافة مكان العمل، بما في ذلك تحديث قيم الشركة لأول مرة منذ العام 2008. ونفت الشركة معاملة أصحاب الامتياز من البشرة السوداء بشكل مختلف، مع الاعتراف بأنها تريد أن تصبح رتب أصحاب الامتياز أكثر تنوعاً.
ومع هذا، فقد نفت “ماكدونالدز” أيضاً دعاوى تمييز عنصري في دعوى قضائية رفعها في يناير/كانون الثاني الماضي 2 من المديرين التنفيذيين السود.
وسعت ماكدونالدز الأسبوع الماضي إلى رفض الدعوى القضائية التي رفعها أصحاب الامتياز السابقون، والتي تطالب بتعويضات تصل إلى مليار دولار، مؤكدة إنها كشفت عن مخاطر امتلاك فروع في مناطق محددة ولم تجبر أي شخص على الفشل.
العمل القسري في شينجيانغ وراء تفشي فيروس كورونا في الصين
يبدو أن أوسع انتشار لفيروس كورونا في الصين منذ أشهر ظهر في مصنع في إقليم شينجيانغ مرتبط بالعمل القسري وسياسات السلطات الصينية المثيرة للجدل تجاه أقلية الإيغور.