كشفت أرقام جديدة صادرة عن وزارة العمل الإسبانية، اليوم الثلاثاء، أنّ عدد العاطلين عن العمل المسجلين في إسبانيا ارتفع بنحو 23% في العام 2020، فيما عانت البلاد من تداعيات اقتصادية جراء جائحة كورونا.
إسبانيا.. عدد العاطلين عن العمل يناهز الـ4 مليون
وأشارت البيانات إلى أنه بحلول نهاية العام، ارتفع عدد العاطلين عن العمل بمقدار 724 ألفا و532 شخصاً عن أرقام العام الماضي، ليصبح 3,888,137 شخصاً.
ووفقاً لوكالة “فرانس برس”، فإنه في كانون الأول/ديسمبر وحده، تمّ تسجيل 36825 شخصاً كعاطلين عن العمل. وفي ذروة الوباء في آذار/مارس ونيسان/أبريل، بلغ هذا الرقم 600 ألف تقريبا.
وبحلول نهاية العام 2020، فقد بلغ عدد الأشخاص الذين ما زالوا في إجازة موقتة 755 ألفاً، مع استمرار المخطط الحكومي حتى نهاية كانون الثاني/يناير.
وأشارت “فرانس برس” إلى أنه تم إلغاء 360 ألف وظيفة خلال العام 2020 على أساس احتساب عدد الأشخاص الذين يقدمون مساهمات الضمان الاجتماعي في الاعتبار.
وفي السياق، قال لورنزو أمور، نائب رئيس الاتحاد الإسباني لمنظمات أرباب العمل الذي دعا الحكومة إلى تمديد مخطط “إيرتي” (خطة إجازات العمل القسرية) الذي تم تجديده مرتين: “إننا ننهي عاما مروّعا للتوظيف”.
وتعتمد إسبانيا بشكل كبير على القطاع السياحي، ومن المتوقع أن تشهد أكبر تراجع بين الاقتصادات الغربية هذا العام مع توقع صندوق النقد الدولي انكماش النمو فيها بنسبة 12.8%.
العالم يكافح كورونا.. والصين منشغلة بنقص الغذاء
هل البلد الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العالم يتجه نحو نقص الغذاء؟ تظهر الدراسات والإحصاءات الأخيرة، ارتفاع وتيرة تضخم الغذاء في الصين، فضلا عما تعانيه بكين من استمرار حروبها التجارية، والكوارث الطبيعية، إلى جانب الوباء، ليضاف إلى كل ذلك اتجاه البلاد نحو أزمة نقص في الغذاء.