كشف مدير الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران باتريك كي، الثلاثاء، أنّ هذه الهيئة ستمنح الأسبوع المقبل، “الإذن باستئناف خدمة طائرة بوينغ 737 ماكس بعد تعديلات أدخلت عليها إثر حادثين أوقعا 346 قتيلاً”.
بوينغ ماكس ستتمكن من التحليق مجدداً في أوروبا
ووفقاً لوكالة “فرانس برس“، قال كي في مؤتمر صحفي عبر الفيديو: “نتوقع نشر إذن الطيران الأسبوع المقبل. من وجهة نظرنا، ستتمكن بوينغ ماكس من التحليق مجدداً في أوروبا اعتباراً من الأسبوع المقبل”.
وأردف: “لقد وصلنا إلى المرحلة التي تم فيها استيفاء متطلباتنا الـ4 وهي: الفهم الجيد لما حدث في السابق ومعالجة كل العوامل التي أدت إلى وقوع الحوادث، وإمكان الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران نفسها من التحقق من عدد من النقاط الحاسمة، وأن يكون الطيارون على دراية وتدريب صحيحين”.
ويعني الضوء الأخضر الذي أعطي لطائرة 737 ماكس للتحليق في الاجواء الاوروبية، أن شركة “بوينغ” ستكون قادرة على استئناف تسليم الطلبيات على طائراتها إلى أوروبا. ولذلك، يمكن للشركة المصنعة أن تأمل في تحسين ربحيتها إذ يدفع الزبائن الجزء الأكبر من الكلفة عندما يتسلمون الطلبية.
يُشار إلى أنّ كندا أعلنت، الاثنين، أنها ستسمح باستئناف الرحلات الجوية فوق أراضيها لطائرة بوينغ 737 ماكس بدءاً من يوم الأربعاء.
عشقوا الوطن فرماهم نظامه بالصواريخ.. حكايات بين ركام الطائرة الأوكرانية المنكوبة
لم يستطع ركاب الطائرة الأوكرانية المنكوبة من الإيرانيين المهاجرين الاستقالة من حب الوطن، رغم تمردهم على نظام الحياة الخانق بإيران وبحثهم كالطيور المهاجرة عن طريق جديد بلا سقف يستطيعون فيه التحليق حتى عنان السماء، عادوا إلى وطنهم، مهندسين، وأطباء، وعلماء، ونابغين في مجالات عديدة، صبايا وشبابا وكهولا عادوا يستنشقوا بعضا من نسيم الوطن بصحبة من تبقى من عوائلهم، ولكن الأنظمة المستبدة ترى في حب الوطن جريمة وتحوله دائما لـ”حب من طرف واحد”، هكذا كان حال ركاب الطائرة الأوكرانية التي أقلت الرحلة رقم PS752.