كشفت بيانات جديدة صادرة عن المكتب الوطني للإحصاء في بريطانيا، أنّ نسبة البطالة في البلاد بلغت 5% نهاية العام الماضي، وسط أزمة فيروس كورونا المستجد الذي أدى إلى خسارة وظائف، وذلك وفق ما ذكرت وكالة “فرانس برس”.
وقال وزير المال ريشي سوناك إن “الأزمة طالت أكثر مما كنا نتأمل، وكل وظيفة فُقدت بسبب ذلك هي مأساة”.
ويتوقع المحللون أن تسجل معدلات البطالة في بريطانيا مزيداً من الارتفاع عندما يتوقف برنامج البطالة الجزئية الذي تدفع بموجبه الحكومة البريطانية جزءاً كبيراً من رواتب ملايين عمال القطاع الخاص في نهاية نيسان/أبريل.
وبين شباط/فبراير 2020، أي قبل أول إغلاق في بريطانيا، وكانون الأول/ديسمبر الماضي، انخفض عدد الموظفين على لوائح الرواتب بمقدار 828 ألف شخص.
وتأتي بيانات مكتب الإحصاء بعد يوم على إعلان مدراء سلسلة متاجر دبنهامز عزمهم إغلاق جميع فروع السلسلة، ما يعني خسارة نحو 12 ألف وظيفة.
ومع هذا، قال خبير الاقتصاد لدى مجموعة كابيتال إيكونوميكس للأبحاث توماس بيو: “بشكل عام، سيستمر سوق العمل في التراجع حتى نهاية العام على الأرجح، وخصوصاً عند انتهاء برنامج البطالة الجزئية”.
الإغلاق الجزئي للمدارس يثقل كاهل الأُسر في العراق
يلقي الإغلاق الجزئي للمدارس في العراق، بسبب تفشي جائحة كورونا، بثقله على كاهل الأُسر خاصة غير الميسورة في البلاد. ويخشى مؤيد عباس، وهو سائق سيارة أجرة وأب لثلاثة أطفال، أن يواجه أطفاله تحديات لفترة طويلة من أجل تعويض ما فاتهم بعد نحو عام من الدراسة في المنزل.