أصدر وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعودية، أحمد بن سليمان الراجحي، 3 قرارات وزارية لتوطين عدد من الأنشطة والمهن في سوق العمل.
وبحسب بيان للوزارة، فقد شمل القرار الأول قصر العمل على السعوديين في جميع الأنشطة والمهن بالمجمعات التجارية المغلقة (المولات)، ومكاتب إدارة المجمعات التجارية المغلقة، باستثناء عدد محدود من الأنشطة والمهن في هذه المجمعات.
وغطى القرار الثاني زيادة نسب التوطين في منافذ بيع أنشطة المطاعم والمقاهي وفق المسميات والنسب والاشتراطات المحددة في الدليل الإجرائي الصادر مع القرار.
اقتصار العمل على السعوديين في المولات و الأسواق التجارية
وشمل القرار الثالث زيادة نسب التوطين في منافذ بيع أسواق التموين المركزية الكبرى وفق التعريفات والمهن والنسب والمراحل والاشتراطات المحددة في الدليل الإجرائي الصادر مع القرار.
وأعلنت الوزارة، أنه من المنتظر أن تسهم هذه القرارات في توفير 51 ألف وظيفة للسعوديين والسعوديات.
وشددت الوزارة على ضرورة التقيد بالقرارات الصادرة والالتزام بما جاء فيها من المنشآت التجاري، تجنباً لتطبيق العقوبات بحق المخالفين.
أقرأ أيضاً
افتتاح أكبر بنك سعودي باسم البنك الأهلي السعودي
أرامكو تتصدر أعلى 10 شركات ربحية في المملكة العربية السعودية
129000 وافد غادر سوق العمل في عام 2020
وذكرت وسائل إعلام محلية أن أكثر من 129 ألف وافد غادروا سوق العمل السعودي في عام 2020 بينما انضم 74 ألف سعودي إلى السوق في نفس الفترة. وبحسب تقارير حكومية، شهدت المملكة العربية السعودية انخفاضًا بنسبة 2٪ في عدد العمالة الوافدة، حيث بلغ 6.35 مليون بنهاية العام الماضي.
في غضون ذلك، سجل عدد السعوديين المسجلين لدى المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية زيادة بنسبة أربعة في المائة، حيث بلغ 2.03 مليون خلال العام.
وأظهرت التقارير أن الربع الرابع من عام 2020 شهد أكبر عدد من الوافدين الذين يغادرون سوق المملكة. خلال هذه الفترة، ترك 18000 سعودي وظائفهم.
القطاع الخاص
وبحسب صحيفة عكاظ اليومية ، بلغ عدد السعوديين والسعوديين العاملين في القطاع الحكومي 281 ألفاً، في حين بلغ عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص نحو 1.75 مليوناً، وهناك 74 ألف أجنبي يعملون في القطاع الحكومي.
معظم السعوديين المسجلين في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية هم من الفئة العمرية 20-24، يليهم مجموعة 15-19 و 25-29 في المركز الثالث. معظم الوظائف الجديدة التي اختارها السعوديون هي في مجالات الهندسة الأساسية، والوظائف الكتابية، والمتخصصين في المجالات العلمية والتقنية والإنسانية، وكذلك في المبيعات.