مصرف لبنان يعلن بدء استيراد المحروقات التي كانت من بين المواد المدعومة
- تشريع قانون يسمح باستخدام الاحتياطي الإلزامي
- لبنان يشهد أزمة اقتصادية حادة من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850
- يعاني البلد من نقص في المحروقات
أوضح حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أنّ إعادة دعم استيراد الوقود لا يمكن أن يحصل ما لم يشرّع البرلمان قانونا يسمح باستخدام الاحتياطي الإلزامي الذي قدّر قيمته بـ14 مليار دولار، بعد نضوب العملة الصعبة مبينا أن البلد يعاني منذ أسابيع
طويلة من نقص في المحروقات ينعكس سلباً على قدرة المرافق العامة والمؤسسات الخاصة وحتى المستشفيات على تقديم خدماتها.
ويشهد لبنان أزمة اقتصادية حادة صنّفها البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850.
وأعلن مصرف لبنان منذ الخميس بدء استيراد المحروقات التي كانت من بين المواد المدعومة، وفق سعر الصرف في السوق السوداء الذي يتجاوز عشرين ألفاً بينما السعر الرسمي مثبت على 1705 ليرات.
احتجاجات وقطع الطرق
وأثار القرار غضب اللبنانيين الذين أقدم عدد منهم على قطع طرق احتجاجا، باعتبار أن من شان قرار سلامة أن يرفع الأسعار بنسبة تفوق 300 في المئة.
وقدّر سلامة الاحتياطي الإلزامي المتبقي بـ14 مليار دولار، إضافة الى 20 مليار دولار كموجودات خارجية. وكان احتياطي الدولار يتجاوز ثلاثين مليار دولار قبل الأزمة المتمادية منذ العام 2019.