ما هو مصير قطاع الأغذية والزراعة؟
- قيمة الشركات ستنخفض بمتوسط حوالي 7٪ بحلول عام 2030
- ما يعادل حوالي 150 مليار دولار من خسائر المستثمرين
- تعهد أكثر من 100 من قادة العالم العام الماضي بوقف وعكس اتجاه إزالة الغابات وتدهور الأراضي بحلول نهاية العقد
حذر نشطاء تابعون لمنظمة الأمم المتحدة في تقرير جديد من أن كبرى شركات الزراعة والأغذية قد تفقد ما يصل إلى ربع قيمتها بحلول عام 2030 إذا لم تتكيف مع السياسات الحكومية الجديدة وسلوك المستهلك المرتبط بتغير المناخ.
بحث التقرير كيفية قيام 40 شركة كبرى، بما في ذلك المنتجون الزراعيون وتجار الأغذية بالتجزئة، بالتكيف في ظل سيناريوهات الحد من الانبعاثات، والتي تضمن فرض الحكومات حدود لانبعاثات الكربون أو تقليل المستهلكين لاستهلاك اللحوم.
ووجدت الدراسة، التي نشرتها رويترز، أن قيمة الشركات ستنخفض بمتوسط حوالي 7٪ بحلول عام 2030، أي ما يعادل حوالي 150 مليار دولار من خسائر المستثمرين، إذا لم تعتمد ممارسات جديدة.
وفي الوقت نفسه، فإن مجالات الأعمال مثل اللحوم النباتية وترميم الغابات توفر للشركات نفسها فرصًا جديدة كبيرة، كما يشير التقرير.
قال أحد ممثلي الحملة إن التقرير لا يذكر أسماء شركات بعينها، لذا لا يُنظر إليه على أنه نصيحة استثمارية.
نشر التقرير Race to Zero، وهي حملة تدعمها الأمم المتحدة لمعالجة تغير المناخ. استخدم الباحثون بيانات من Vivid Economics، وهي جزء من شركة الاستشارات McKinsey، وسيتم تقديم التقرير في Climate Week في نيويورك، وهي سلسلة من الأحداث المرتبطة بتجمع قادة العالم في المدينة.
وقال مؤيدون إن النتائج تظهر أهمية الدعوات السابقة للمستثمرين والشركات لوقف إزالة الغابات المرتبطة بمنتجات مثل الماشية وزيت النخيل وفول الصويا.
تعهد أكثر من 100 من قادة العالم العام الماضي بوقف وعكس اتجاه إزالة الغابات وتدهور الأراضي بحلول نهاية العقد. قال بيتر هاريسون، الرئيس التنفيذي لشركة شرودرز بي إل سي، في بيان أرسله ممثل “رايس تو زيرو”: “الحقيقة صارخة: مخاطر الطبيعة تتحول بسرعة إلى عامل أساسي لمخاطر الاستثمار”.