هل وصلت إلى حالة الهوس في ما يتعلق بصحتك ولياقتك؟ هل اصبحت تخاف أكثر على صحتك بعد الوباء العالمي الذي مر على العالم بأجمعه؟ هل تحسب السعرات الحرارية وتتبع الخطوات وتراقب دورات نومك؟ هل اشتريت اكثر من جهاز تتبّع؟
لا تقلق، فأنت لست وحدك، فأنا في هذه المرحلة أيضًا، أجد نفسي قد اقتنيت اجهزة تتبع كثيرة منها الساعة الذكية ومنها خاتم تتبع دورات النوم وأيضا جهاز قياس النبض عند التمرين و القائمة طويلة.
ولكنني دائما أجد صعوبة في أن أتذكّر شحن أجهزة التتبع هذه، وبعد ذلك لا أتذكر ارتداءها. و تصبح هي أيضاً من الأجهزة المركونة على رفوف المنزل.
ولكن في الآونة الأخيرة ، يعجّ السوق بأداة تعقب جديدة لا تجمع فقط جميع أجهزة التتبع في جهاز واحد، ولكنها أيضاً تشحن وهي على معصمك وتعد بمزيد من الدقة.
إنها تسمى Whoop , ربما يوجد الكثير من تطبيقات وتتبع اللياقة البدنية في السوق والتي تعد بمساعدتك في الوصول إلى أهدافك، ويمكن لمعظمها قياس معدل ضربات القلب وتتبع خطواتك وتتبع أنماط التمرين، ولكن لا يمكنهم إخبارك عن حالة جسمك على المستوى الفسيولوجي. لكن هذا الجهاز يمكن أن يخبرك بوقت التعافي الذي يحتاجه جسمك في يوم معين.
ماذا أحببت بعد تجربة Whoop
كامرأة تهتم بمظهر الأشياء ، فهذا السوار أنيق, صغير الحجم و يأتي مع أشرطة مرنة يمكنك تغييرها بعدة ألوان وتناسب جميع ملابسك، سواء كانت رسمية أو رياضية. مقاومة للماء. و يمكنك ارتداؤه أثناء السباحة أو الاستحمام.
الشيء الثاني المفضل لدي عندما يتعلق الأمر بأجهزة تتبع اللياقة البدنية، بالنسبة لي عمر البطارية القصير هو ما يجعلني أنساها و لا اواظب على ارتدائها ، ولحسن الحظ تستمر Whoop بالعمل لمدة خمسة أيام متواصلة بعد شحنها. بالإضافة إلى ذلك هو أنك لست بحاجة إلى خلعه لشحنه، ونسيانه، فإن الشاحن عبارة عن حزمة بطارية تنزلق فوق السوار و هو على معصمك، لذلك لا يتعين عليك خلعه عند الشحن.
الخيار الثالث المفضل لدي هو أنه يخبرك بمقدار ما يحتاجه جسمك للتعافي ومستويات الإجهاد. إنه لأمر رائع أن يخبرك عندما يكون جسمك متوترًا ويحتاج إلى مزيد من التعافي – وأن هذا يمكن أن يحدث حتى عندما تكون بأحسن حالتك ولا تشعر بتعب.
كل الخيارات الأخرى ب Whoop
لماذا هو أكثر دقة من غيره ؟ ببساطة لأنه جهاز تتبع يعمل على الوقت الفعلي و مصمم خصيصًا لمساعدتك على تحسين أداء التمرين، والتعافي بشكل أفضل، والحصول على مزيد من النوم والشعور بالقوة تجاه عاداتك الصحية واللياقة البدنية. يعتمد Whoop على تقلب معدل ضربات القلب ومعدل ضربات القلب ومقاييس أخرى لتقييم جودة النوم وإجهاد التمرين والتعافي، وذلك باستخدام مصابيح LED و التصوير الضوئي.
تلك القياسات فكر فيها كمدرب معك في كل دقيقة يشرح لك كل طريقة يمكنك من خلالها تحسين أدائك الرياضي و صحتك و مستويات الإجهاد.
لا يحتوي الجهاز على شاشة عرض لأنه غير مصمم لاستخدامه كساعة عادية أو كامتداد لهاتفك من خلال إعطائك إشعارات ، مثل Apple Watch.
ينقسم تطبيق Whoop إلى ثلاثة أقسام رئيسية: النوم والتعافي والإجهاد.
النوم
تحلل وظيفة Whoop لتتبع النوم مدة نومك والمدة التي تقضيها في كل مرحلة من مراحل النوم ومدى راحة نومك. يحتوي التطبيق أيضًا على “Sleep Coach” الذي يخبرك بعدد الساعات المقترحة التي يجب أن تنام فيها بناءً على ما تريد أن تشعر به أو تتدرب في اليوم التالي. يقدم التوصيات بناءً على أنماط نومك السابقة، ولا يخبرك دائمًا بالحصول على ثماني ساعات قياسية، كما قد تتوقع.
يتم عرض بيانات نومك كنسبة مئوية مما تحتاج إلى أدائه على المستوى الأمثل. يتم تقديم جميع اقتراحات النوم بناءً على جدول نومك المعتاد، وحمل التدريب الخاص بك في ذلك الأسبوع، وتعافيك في الأيام السابقة.
التعافي
يخبرك Whoop عندما تنخفض جودة HRV أو RHR أو جودة النوم ، مما يشير إلى أنك بحاجة إلى مزيد من الراحة أو تحتاج إلى التراجع عن التدريب بشكل مكثف. يمنحك درجة التعافي كل يوم، بناءً على مدى جودة نومك، وما فعلته في اليوم السابق ومقاييس أخرى مثل HRV ومعدل ضربات القلب أثناء الراحة.
يكون رقم النسبة المئوية للتعافي إما أخضر (مما يعني أنك مستعد لأداء تمرين شاق) ، أو أصفر (مما يعني أنك استعدت بعضًا ولكن ربما ليس كافيًا للتدريب بشكل مكثف) ، أو أحمر (مما يعني معدل ضربات القلب والنوم. وغيرها من المقاييس تُظهر أن جسمك لا يزال في حالة تعافي، ويجب أن تأخذ يوم راحة).
الجهد
لا يخبرك فقط بمدى صعوبة التدريبات الخاصة بك، ولكن أيضًا كيف يستجيب جسمك للإجهاد والعمل وحتى السفر. لا يُعتبر الإجهاد شيئًا “جيدًا” أو “سيئًا” ، ولكن مقدار الإجهاد الموصى به من Whoop الذي تمارسه كل يوم يرتبط ارتباطًا مباشرًا بمدى تعافي جسمك في الليلة السابقة و مقدار الطاقة التي تبذلها أثناء التمرين.
يتم قياس الإجهاد على درجة من 1 إلى 21 ، ولدى Whoop ميزة “Strain Coach” داخل التطبيق والتي تخبرك بالدرجات المثلى لذلك اليوم. يمكنك أيضًا رؤية مستوى إجهادك في الوقت الفعلي أثناء التمرين في التطبيق حتى تعرف متى تدفع بقوة أكبر أو تتراجع.
في الأيام التي كان فيها رقم التعافي منخفضًا، كانت توصياتي بشأن الإجهاد تقترب عادةً من 8. تمريناتي المعتادة تصل عادةً إلى 14 درجة على مقياس الإجهاد. لذلك ، إذا أردت التأكد من أنني أتعافى جيدًا ولا أتدرب بشكل مفرط ، فسأحاول الحفاظ على الجهد والأنشطة تحت رقم 8. الهدف من توصية الإجهاد هو إعطائك فكرة عن مقدار الجهد المطلوب من أجل تحسين مستوى لياقتك دون حرق.
سلبيات
يتطلب اشتراك شهري بالتطبيق ما يعادل 30$ في الشهر و أيضاً لا تتوافق مع تطبيقات أخرى مثل Apple Health أو Google Fit