دبي , الإمارات العربية المتحدة , 18 نوفمبر ، متفرقات , أخبار الآن –
انضمت الممثلة نيكول كيدمان، أخيراً، إلى طاقم عمل فيلم “ذا فاميلي فانج” (أسرة فانج) الذي سيتولى إخراجه ويشارك في بطولته جيسون بيتمان. ويحكي الفيلم قصة حياة زوجين من فناني الأداء يجبران ابنهما وابنتهما دائماً على المشاركة في أعمال غريبة. وعندما يكبر الابن والابنة يعودان إلى منزلهما وهما يعيشان في حالة متأزمة تضطرهما إلى الانخراط مع والديهما في تنفيذ أداء أخير جريء يعتبره الوالدان “أداء العمر”.
ويذكر ان نيكول كيدمان ولدت في هونولولو، الهاواي، للدّكتور أنتوني ديفيد كيدمان وجانيل آن ماكنيل، الذين هم من أصول إسكتلندية وآيرلندية على التوالي، وكلاهما كانا مولودين في أستراليا. في ذلك الوقت، كان أبوها اختصاصي بحث مرض السرطان في مدينة واشنطن. عادت العائلة إلى أستراليا عندما كان عمر كيدمان أربعة سنوات، وعندما أخذ أبوها منصب محاضر في جامعة التقنية، في سدني. كيدمان لها أخت أصغر ولدت في 1970، تدعى أنطونيا.
بدأت كيدمان بأخذ دروس الباليه حينما كانت في سن الرابعة. هذا قادها إلى الدراسة في مسرح سدني الأسترالي للشباب، ثمّ في مسرح شارع فيليب، حيث تخصّصت في إنتاج الصوت وتاريخ المسرح. عندما عاشت في لونجفيل، نيوساوث ويلز، درست في مدرسة بنات شمال سدني العليا، لكنها خرجت منها حينما أصاب أمّها مرض سرطان الثدي؛ ركزت كيدمان على مسؤولياتها العائلية حتى تتحسّن أمّها.
ظهورها الأول في الأفلام جاء في 1984 عندما كان عمرها 17 سنة، ظهرت في أغنية بات ويلسون المصوّرة وهي “Bop Girl”. في نهاية السنة ضمنت دور مساند في المسلسل التلفزيوني “جدول خمسة الأميال” وأربعة أدوار فلمية، من ضمن ذلك “قطاع طرق بي إم إكس” و”Bush Christmas”. أثناء الثمانينات ظهرت في عدّة أفلام ومسلسلات
تدعم نيكول كيدمان الكثير من مؤسسات الأعمال الخيرية، علاوة على أنها سفيرة منظمة الأمم المتحدة في قضايا المرأة للنوايا الحسنة في أستراليا منذ عام 1994. وقد منحتها الأمم المتحدة المرتبة الشرفية “مواطن العالم” عام 2004. في 26 يناير 2006 حصلت على شرف أستراليا المدني الأعلى. وهي مرشحة لأن تكون سفيرة للنوايا الحسنة لليونيفيم. وقد قامت كيدمان بالعديد من الحملات الخيرية لمعالجة مرض سرطان الثدي، والذي تعاني منه والدتها.