تلال رملية في قرية أبو سيدهم المصرية تكشف عن احتمالية وجود أهرامات عملاقة مدفونة تحتها.
ووفقاً لـ”ديلي ميل” فقد توصلت الباحثة وعالمة الآثار الأميركية “أنجيلا ميكول” إلى مواقع رملية في مصر قد تحتوي على أضخم أهرامات عرفها التاريخ متفوقة على أهرامات الجيزة، حيث تفوقها في الحجم 3 مرات.
تقع المنطقة على بعد 90 ميلاً من نهر النيل، وتحتوي على 4 تلال رملية لها طبيعة مختلفة توحي بوجود بناءات عملاقة أسفلها، ومن المرجح بقوة أن تكون أهرامات، وربطت الباحثة بين المعالم المميزة للمواقع الموجودة في قرية أبو زينهم المصرية و34 خريطة أثرية نادرة توضح أن هذه المواقع بها أهرامات، أحدثها خريطة تعود إلى أحد علماء الحملة الفرنسية على مصر بقيادة “نابليون بونابرت”.
ولا تزال عمليات البحث والتنقيب مستمرة بالتعاون مع العلماء الأميركيين والمصريين من أجل التأكد من احتواء المنطقة على أهرامات قد يبلغ عددها 4 على الأقل.
يذكر أنه منذ عامين اكتشفت الباحثة الأميركية المصرية “سارة باراك” إلى وجود 17 هرماً لم يتم اكتشافها بعد، مما يزيد من احتمالية نجاح هذا الاكتشاف.
وعن الاهرامات المصرية اليكم هذه المعلومات الإضافية من ويكيبيديا
” أهرام الجيزة تقع على هضبة الجيزة في محافظة الجيزة على الضفة الغربية لنهر النيل. بنيت قبل حوالي 25 قرنا قبل الميلاد، ما بين 2480 و 2550 ق. م وهي تشمل ثلاثة أهرام هي خوفو، خفرع ومنقرع.
والأهرام هي مقابر ملكية كل منها يحمل اسم الملك الذي بناه وتم دفنه فيه، والبناء الهرمي هنا هو مرحلة من مراحل تطور عمارة المقابر في مصر القديمة. فقد بدأت بحفرة صغيرة تحولت إلى حجرة تحت الأرض ثم إلى عدة غرف تعلوها مصطبة. وبعد ذلك تطورت لتأخذ شكل الهرم المدرج على يد المهندس ايمحوتب وزير الفرعون زوسر في الأسرة الثالثة. وتلا ذلك محاولتان للملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة لبناء شكل هرمي كامل. ولكن ظَهْر الهرمين غير سلّمي الشكل. وهما يقعان في دهشور أحدهما مفلطح القاعدة والآخر اتخذ شكلاً أصغر يقارب نصف حجم الأوّل. واستطاع المهندس هميونو مهندس الملك خوفو أن ينجز الشكل الهرميّ المثالى وقام بتشييد هرم خوفو بالجيزة على مساحة 13 فدانًا وتبع ذلك هرما خفرع ومنقرع.
هرم سنفرو في دهشور
أبو الهول
يعتقد كثير من الناس أن عظمة الهرم تكمن في طريقة بنائه، وفي الواقع أن لحديثهم هذا جانبا من الصحة، فالهرم الأكبر على سبيل المثال عبارة عن جبل صناعي يزن ستة ملايين وخمسمائة ألف طن، ومكون من أحجار يزن كل منها اثني عشر طنًّا تقريبا، وهذه الأحجار محكمة الرصف والضبط إلى حد نصف المليمتر، وهذا بالفعل يستحق كامل الإعجاب بالحضارة المصرية القديمة. ولكن الأمر أكبر من ذلك بكثير، فالهرم هو أحد أكبر الألغاز التي واجهت البشرية منذ مطلع الحضارة. لقد ادعى كثيرون أنه مجرد مقبرة فاخرة للملك (خوفو)، ولكن علماء العصر الحالي يعتقدون أن هذا الرأي يثير السخرية، فقد تم بناء الهرم الأكبر لغرض أسمى وأعظم من ذلك بكثير. والدليل على ذلك هو تلك الحقائق المدهشة التي يتمتع بها هذا الصرح العظيم والتي جمعها تشارلز سميث في الكتاب الشهير (تراثنا عند الهرم الأكبر) في عام 1864م، فارتفاع الهرم مضروبا بمليار يساوي 14967000 كم وهي المسافة بين الأرض والشمس، والمدار الذي يمر في مركز الهرم يقسم قارات العالم إلى نصفين متساويين تماما، وأن أساس الهرم مقسوما على ضعف ارتفاعه يعطينا عدد ثابت الدّائرة الشهير (3.14) الوارد في الآلات الحاسبة. وأن أركان الهرم الأربعة تتجه إلى الاتجاهات الأصلية الأربعة في دقة مذهلة حتى أن بعض العلماء أشاروايوما إلى وجود زاوية انحراف ضئيلة عن الجهات الأصلية، ولكن بعد اكتشاف الأجهزة الإلكترونية الحديثة للقياس ثبت أن زوايا الهرم هي الأصح والأدق.
خارطة لمجمع أهرامات الجيزة
أما بالنسبة إلى هرم الفرعون من كاورع الشهير بمنقرع، فقد لاحظ العلماء أنه يحوي فجوة دائرية صغيرة لا يتجاوز قطرها 20 سم. وتمكن علماء الآثار من معرفة سر وجود تلك الفجوة بعد ملاحظة دقيقة للغاية، إذ تبين أن أشعة الشمس تدخل من خلال تلك الفجوة يوما واحدًا فقط في السنة إلى قبر الفرعون من كاورع تماما. والأعجب أن هذا اليوم يتفق وعيد ميلاد الفرعون. “