دبي، 30 يناير، (متفرقات – أخبار الآن)–
رجل سعودي طلق زوجته بسبب محاولتها التشبه بكيم كارداشيان.ابتغاء منها لإعجاب و تقدير الزوج.
قالت المرأة السعودية التي تعيش في أبها أنها خطرت لها هذه الفكرة بعدما لاحظت إعجاب زوجها لبطلة تلفزيون الواقع “كيم كارداشيان”، مما دفعها لمحاولة التشبه بها فسرعان ما غيرت تسريحة شعرها لتجعلها مماثلة لتسريحة “كيم” وقصدت عيادة التجميل لإجراء التغييرات اللازمة لتصبح تشبهها.
“لاحظت إعجابه بكيم كارداشيان، فحاولت أن أصبح أشبهها قدر الإمكان، بل و أجمل” هذا ما قالته السيدة لجريدة صدى السعودية.وأضافت “غيرت شعري و زرت عيادة جراح التجميل عدة مرات حتى إني حاولت أن أقلد مشيتها لأجعله ينجذب إلي أكثر، ولكن النتيجة لم تكن كما توقعت”
فما كان من الزوج إلا أن بدأ موجة من الخلافات مع زوجته حول ما فعلته وكانت نهاية هذه الخلافات أنه قرر أن يطلقها بسبب ما فعلته و يتزوج بإمرأة أخرى.وهذه ليست الحالة الوحيدة التي يحاول بها شخص التشبه بأحد من المشاهير.فالبعض ينفق آلاف الدولارات و أكثر على عمليات التجميل لمحاولة التشبه بشخص ما من مشاهير الفن.
ويعتبر محاولة الشخص لتغيير نفسه بهدف أن يشبه شخصا آخر هو “ظاهرة إختلال نفسي” لا بد من معالجتها حيث يظن الشخص أنه في تقليده لشخص ما من المشاهير يرتقي بنفسه لمستوى أعلى ليحصل على إعجاب أكثر ممن هم حوله فيحاول أن يصبح نسخة عن شخص ما بشكله ومشيته وطريقة كلامه.
بينما الحقيقة أنه يخدع نفسه ويمثل على نفسه ومن حوله.والسبب الأكثر لهذه الظاهرة هو أساليب الضغط النفسي التي تفرض على الأشخاص في الوقت الحالي حول مظهرهم، ومعايير الجمال الكثيرة التي يبثها الإعلام والتي لا تكون في أغلب الأحيان طبيعية حيث يستخدم الإعلام صورا لأشخاص مثاليين لا يوجد مثلهم في الحياة الطبيعية وإنما فقط بعد الكثر من عمليات التجميل و الكثير من الفوتوشوب.لذلك هذه القضايا غالبا ما تحمل جذور عميقة لمشاكل مجتمعية يجب معالجتها وقد يكون أول خطوات معالجتها في هذه الحالة هو التوعية حول الضغط الذي تمارسه وسائل الإعلام والصور المغلوطة التي تبثها حول المظهر المثالي للأشخاص.