أحمد أمين
دبي ، الامارات العربية المتحدة ، 30 أبريل 2014 ، أكشنها –
تعرّضت إلهام شاهين لمشكلة حقيقيّة أثناء خلافها مع الداعية عبد الله بدر، عندما اكتشف بعض خبراء الـ"فوتوشوب" أن الصور التي استخدمها الداعية غير حقيقيّة، حيث تم تركيب صور الفنانة المصرية على جسم فتاة ليل رومانية.
وكذلك مرّت الفنانة المصرية منى زكي بموقف محرج للغاية بسبب الفوتوشب، حين انتشرت صور لها وهي تقف عارية في الحمام، ومرة أخرى وهي ترتدي مايوه فاضح، واستغرق الأمر كثيراً من الوقت والمجهود لكي تثبت أن هذه الصورة ليست لها، وأنها تم عملها باستخدام برنامج الـ"فوتوشوب".
نور الشريف من جانبه عانى أثناء عرض فيلم ليلة البيبي دول، حيث ظهرت له صورة مزيّفة يبدو فيها عارياً تماماً، واضطر نور الشريف للتحدّث إلى العديد من وكالات الإعلانات لتأكيد أن هذه الصورة مزيّفة ولا تمت له بصلة، كما ظهر مخرج الفيلم عادل أديب أكثر من مرّة متحدّثاً عن هذه الصورة.
كما وانتشرت صورة للفنان فضل شاكر، يظهر فيها وهي يرتدي ملابس السجن، وذلك للإيحاء بأنه قد تم القبض عليه من القوّات الأمنية اللبنانية التي أعلنت أنها تبحث عنه منذ يونيو الماضي، ليتّضح بعدها أن الصورة لا تمت له بصلة، وأنها مصنوعة بعد تركيب صورته على صورة أخرى.
وعلى الجانب الآخر يلجأ فنانون إلى الفوتوشوب لتحسين صورتهم وإضافة المزيد من التألق إليها، وهو ما ينتشر بكثرة في هوليوود مقارنةً بالعالم العربي، فمثلاً ظهر مغني الراب "إيمينيم" على غلاف مجلة "إكس إكس لارج" عام 2009، بعيون مرعبة، وإذا كانت المجلة تحاول جعل "إيمينيم" أكثر خشونة فقد فشلوا بالتأكيد وبدلاً من هذا أصبح وجهه قبيحاً ومخيفاً في نفس الوقت.
وظهرت المغنية الجميلة "فيث هيل" على غلاف مجلة "ريد بوك" عام 2007 وبدا أن ذراعيها نحيفتين للغاية بخلاف الصورة الحقيقية لها!
الفوتوشوب دخل أيضاً خط السياسية فاستخدم لإحراج السياسيين بالكشف عن صور مزيفة عدلت باستخدام هذا البرنامج السحري، وأشهر تلك الفضائح، أنه بعد أن أعلن الرئيس الأميركية "أوباما" إقلاعه عن التدخين، قام أحد معارضيه بنشر صورة معدلة له على شبكة الإنترنت وهو يقوم بتدخين سيجارة أثناء حملته الانتخابية السابقة، وهي الصورة التي ثبت زيفها فيما بعد، ولم تتسبب بزعزعة شعبية الرئيس الأميركي .
"بوش" لقبه البعض بأغبى رؤساء الولايات المتحدة الأميركية، أثناء تواجده في مدرسة أطفال لدعم حملته الانتخابية قام بالتقاط إحدى الصور وهو يقوم بقراءة قصة لطفلة صغيرة، ولكن المشكلة كانت في أنه يمسك الكتاب بشكل مقلوب، ولذلك حاولت الصحافة تعديل الصورة لتخرج بشكل لائق، ولكن الأمر انكشف وتسبب في فضيحة كبيرة للرئيس الأميركية وقتها.