أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
فاز السوري حازم شريف بلقب عرب آيدول الموسم الثالث يوم السبت، وكان قد تم اعلان الفائز خلال حفل مباشر على قناة mbc بحضور الفنان الاماراتي حسين الجسمي الذي احيا الحفل ببعض الأغاني المميزة
وتفوق حازم شريف بفضل تصويت الجمهور له عبر الرسائل القصيرة والاتصالات الهاتفية على منافسيه في المرحلة النهائية السعودي ماجد المدني والفلسطيني هيثم خلايلي.
جوائز آراب آيدول..
وبجانب الفوز باللقب يحصل المغني الشاب على جائزة مالية قدرها 250 ألف ريال سعودي، إضافة إلى عقد فني مع شركة بلاتنيوم ريكوردز، وإنتاج ثلاث أغنيات وتصوير فيديو كليب.
وعقب إعلان النتيجة توجه ابن مدينة حلب السورية بالشكر إلى «الشعب السوري والعرب على ثقتهم».
منافسيه …
تفوق حازم شريف على الفلسطيني هيثم خلايلي والسعودي ماجد المدني. وما إن أعلن مقدما البرنامج فوز المشترك السوري، حتى ركع وقبّل الأرض على وقع صيحات الجمهور الذي هتف سورية، سورية.
ولم يختبر ابن مدينة حلب شعور الوقوف في دائرة الخطر، إذ حصل طوال مشاركاته على أعلى نسب التصويت، وقد تميز بغناء القدود الحلبية والمواويل التراثية وكذلك أغاني مطربين كبار من أمثال عبدالحليم حافظ.
وتشكلت لجنة تحكيم البرنامج من المغني اللبناني وائل كفوري والمغنية الإماراتية أحلام والملحن والموزع المصري حسن الشافعي والمغنية اللبنانية نانسي عجرم.
يذكر أن لقب محبوب العرب في الموسم السابق كان من نصيب الفلسطيني محمد عساف.
وحاز فوز الشاب السوري بالمركز الأول في البرنامج الغنائي لاكتشاف المواهب «أراب آيدول» على إجماع انصار النظام في سورية، إلا أن عدم رفع شريف لأي علم «علم النظام أو علم المعارضة»، بعد الإعلان عن فوزه جعلهم ينقمون ويعبرون عن سخطهم.
احتفالات ملأت شوارع سوريا
وفي أول رد فعل على إعلان فوز شريف باللقب في النسخة الثالثة لبرنامج المسابقات، قامت عناصر عسكرية تابعة للنظام في أحياء بالعاصمة السورية دمشق ومناطق أخرى في البلاد، بإطلاق الرصاص احتفالاً به. وقال أحد العناصر العسكرية، فضل عدم الكشف عن اسمه «نحتفل لأنه سوري رفع اسم بلدنا وحقق فوزاً نفتخر به جميعنا».
وانطلق المحتفلون في الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام في مواكب سيارات ورددوا هتافات احتفالاً بالشاب الفائز. وعكر عدم رفع شريف للعلم السوري صفو الجمهور الموالي للنظام السوري
على الجانب الآخر، وجه معظم المعارضين التحية لحازم، الذي تمكن من التفوق على منافسيه، فأوضحت سميرة أنها فرحة بما حققه ابن بلدها، رغم أنه لم يكشف عن موالاته للثورة.
وقام حازم، الذي يتحدر من مدينة حلب، التي تشهد معارك وعمليات عسكرية بعد انقسامها لمناطق خاضعة للنظام وأخرى لقوات المعارضة، بعد إعلان فوزه، بغناء «بكتب اسمك يا بلادي» وسط ترحيب من الجمهور الحاضر.
وبذلك تمكن محبوب العرب الجديد من جمع شتات أبناء بلده على كلمة سواء بتشجيعه حتى النهاية، إلا أن عدم رفعه أي علم محسوب لأي طرف، نغص على الطرفين وجعلها «فرحة منقوصة»، الا أن العقلاء اعتبروا انه ينتمي إلى سورية والسوريين بغض النظر عن المواقف السياسية
برأيكم هل يحاول حازم شريف أن يبتعد قدر الامكان عن المواقف السياسية لتجنب العواقب التي قد تأثر على مستقبله؟ أم أنه لم يرفع أي علم رغماً عنه .؟؟؟