قالت وسائل إعلام حكومية إن رجلا صينيا سرق المئات من الملابس الداخلية افتضح سره بعدما إنهار مخرج طوارىء في السقف كان يخزن فيه غنائمه المسروقة، حيث اعترف انه مهووس بالسرقة، لكن خصوصا الملابس الداخلية للنساء، فضحاياه هن الجارات.
وقال التقرير إن الرجل هو في الثلاثينيات من العمر، اعترف بأنه يعاني مشاكل ذهنية ونفسية منذ أن كان صغيرا ولا يعرف منذ متى اصبح مهووسا بالملابس الداخلية. وقالت الشرطة في مدينة يولين إنها عثرت على أكثر من 2000 سروال تحتي وصيدرية قام الرجل بالاحتفاظ بها في السقف.
وكانت الساكنات في المجمع السكني الذي يقطنه الرجل قد اشتكين من اختفاء غامض لملابسهن. وقالت وسائل إعلام هذا الأسبوع إن الرجل كان يستخدم مفتاحا عموميا للتسلل إلى داخل الشقق في المجمع وسرقة الملابس التحتية للساكنات اثناء وجودهن في الخارج.
ويبدو أن هذا الهوس عالمي ومنتشر في الكرة الأرضية من شرقها لغربها، ومن شمالها للجنوب، فقبل صاحبنا السعودي، كانت هناك سرقات مماثلة ومن كل قارات العالم، ففي اليابان عثرت الشرطة على أكثر من أربعة الاف قطعة من ملابس النساء الداخلية فى منزل عامل بناء يابانى سرقها مستعينا بمهاراته فى التسلق التى اكتسبها من عمله،
ونقلت رويترز عن الشرطة قولها أن شيجيو كوداما 54 عاما جمع 3977 سروالا نسائيا قصيرا و 355 حمالة صدرية و 10أزواج من الجوارب النسائية على مدى ستة اعوام كما انه لم يسرق أى انواع اخرى من الملابس
وذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية أن عمدة مدينة بريسال (شمال انجلترا) السابق، ايان ستافورد اعترف بقيامه بسرقة ملابس داخلية لنساء مختلفات ولمرات عديدة عبر التسلل الى منازلهن ودخول غرف نومهن.