رنا عفيفي
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (متابعات)
مصطفى عبد الوهاب، هذا الاسم الذي حسده الكثيرون من متابعي الحلقة الأولى من برنامج اكتشاف المواهب The X Factor، والسبب قبلة وحضن من إليسا!
بعدما قدم عبد الوهاب "مونولوجيست" ساخر عن أمنيات شاب بأن يكون منتمي للطبقة الغنية، طلب من إليسا أن يقدم أمامها عرضا تمثيليا ألفه منذ ستة أعوام وظل طوالها يحلم بأن يقدمه أمامها.
ودار المشهد الذي استمر قرابة الدقيقتين حول شعور محب لإليسا بجنون يتمنى أن يراها، وتصل أحلامه لحد الزواج منها، وختم العرض قائلا: "تتجوزيني يا إليسا؟".
وحانت اللحظة الفارقة في حياة مصطفى عبد الوهاب، فأداؤه الغنائي لم يكن بقدر كاف لينل إعجاب راغب علامة، وقبل إدلاء دنيا سمير غانم بصوتها طلبت من إليسا بأن يكون رأيها "نعم" من أجل محبها، وردت النجمة اللبنانية عليها: "سأقوم بما لم يحلم به أن يحدث"، واتجهت نحوه لاحتضانه وتقبيله بخده.
خرج مصطفى عبد الوهاب من الاستديو وهو مذهول، مرددا "إليسا باستني!".
"The X Factor" يختلف عن غيره من برامج اكتشاف المواهب، فالمشتركين فيه والجمهور الذي يتوجّه إليه ينتمون إلى شريحة عمرية قد تتراوح ما بين 8 و80 عاماً… إضافة إلى اعتماد البرنامج على عامل "الشخصية" – "Personality Based" و"الخلطة السحرية" المتكاملة.
على عكس الموسم السابق الذي اشتركت فيه إليسا وظهر الاختلاف الحاد في الرأي بينها وبين عضوة لجنة التحكيم في ذلك الموسم كارول سماحة منذ الحلقة الأولى، ظهر التناغم كاملاً بينها وبين الفنان راغب علامة.
فيما بدت دنيا سمير غانم أقل انسجاماً رغم محاولاتها للتأقلم مع الجو العام. وظهر بوضوح أن "دنيا" تعتبر أقل أعضاء لجنة التحكيم تشدداً تجاه المتسابقين، وموافقتها في بداية الحلقة على جميع المتقدمين تفريباً، لكن علامة تدخل وطالبها بالقسوة قليلاً، وهو ما جعلها تحرص على الانتقاء بين المتقدمين بعدها، فيما أضفت جواً من البهجة والتفاعل الإيجابي مع المشتركين خلال أدائهم على المسرح، وتحدثا باللغة المغربية والخليجية، والشعبية المصرية عند مخاطبتها المتقدمين، وباللهجة اللبنانية عند مزاحها مع زميليها في اللجنة.
شاهد أيضاً:
.
.
.
شاب يعتدي ضربا على عروسته يوم الزفاف.. والسبب
منزل للبيع يأتي مع عروس ( مالكة المنزل)
في تايلاند.. الحياة الزوجية تبدأ بـــــــــ
من هي عارضة الأزياء الفلسطينية التي تهدد عرش ايرينا شايك؟
بالصور: هكذا تتدرب حسناوات الجيش الروسي!