أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (البيان)
ارتأت النجمة هيفاء وهبي تقديم عمل جريء تغنّي خلاله باللغة الإنجليزية ليكون بوابتها نحو العالمية كما تظن، فهيفاء جاهدت لإقناع جمهورها بأنها قدمت أغنية عالمية، خسرت جزءاً كبيراً منه، لأن في الواقع أغنيتها غير مفهومة ولا ترتقي إلى المستوى المتوسط سواء في الكلمات أو اللحن.
الكليب مستوحى من فيلم «إنتر ستلر» واستعانت خلاله بالراقص العالمى كاسبر سمارت الصديق السابق للنجمة العالمية، جنيفر لوبيز، الذي أشعل يوتيوب، محققاً نسبة مشاهدة قياسية في ظرف وجيز، وتم تصوير الكليب في إحدى مزارع لاس فيغاس الأميركية..
وقد أثارت هيفاء بإصدار هذا الكليب موجة من الانتقادات بفساتينها الشفافة، وتمايلها مع الموديل، وملامسته جسدها بطريقة تدعو إلى الاستفزاز. تظهر هيفاء في الكليب وهي تنتظر حبيبها من رحلة فضائية كاد أن يموت فيها لولا ذكراها التي أحيته ليعود لها من جديد.
موجة من الغضب
إطلالة هيفاء أثارت غضب العديد من المعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي الذين وجدوا أنها تجاوزت الحدود، فيما وصفه آخرون بأنه كليب للكبار فقط، لأنها تظهر خلاله شبه عارية مرتدية فستاناً عبارة عن مجموعة من الخيوط المتفرقة، إضافة إلى دعوات تطالب بمقاطعة الكليب، وأخرى تطالب باعتزالها وابتعادها عن الفن الذي يرون أنها أساءت له.
لم تستوعب هيفاء آراء الجمهور المختلفة حول كليبها، بل دخلت في نقاشات وجدالات حادة جعلها تنشر صورة لها أرفقتها بعبارة جاء فيها «ألقوا بي للذئاب وسأعود كقائدة للمجموعة»..
رقصة الحصان
اللافت للأمر ليس الكليب فقط، وإنما نشر هيفاء خبراً يفيد بأنها وصلت للعالمية!، الأمر الذي جعل البعض يتساءل عن مفهوم العالمية، وهل الغناء باللغة الإنجليزية، وتقليد جينفر لوبيز فقط في الملابس الشفافة بغض النظر عن معنى الأغنية وثقلها الفني هو العالمية.
فكثير من النجوم في العالم العربي حاولوا الوصول إلى العالمية، ولكن ساروا في الطريق الخطأ، متناسين أن العالمية تبدأ من النجاح محلياً، فالمغني الكوري الجنوبي «ساري» دخل موسوعة «غينس» للأرقام القياسية بعد أن تجاوزت مشاهدات أغنيته «غانغم ستايل» ملياري مشاهدة على موقع «يوتيوب»..
وتقلد الأغنية الساخرة أسلوب حياة سكان حي «غانغم ستايل»، كما أنها أتت برقصة جديدة يقلدها الشباب سميت برقصة الحصان، كذلك أغنية «happy» للمغني فاريل وليامز التي قدمت منها عشرات النسخ بلغات متعددة، ورقص على إيقاعها الملايين.
سراب العالمية
تامر حسني هو الآخر حاول الوصول إلى العالمية بغنائه مع شاغي وسنوب دوغ وقدم بصحبتهم أكثر من دويتو غنائي، ولكنهم للأسف لم يحصدوا أي نجاح يذكر، فالأغاني التي قدمها كانت هي الأخرى سطحية، ولا ترتقي للعالمية التي يسعى نجومنا العرب الوصول إليها دون تفكير.