أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (إختيارات المحرر)
احتار العاملون في متحف قاعة ممشى مشاهير الفضاء الأمريكي، في تفسير جسم دائري مضيء غريب التقطته عدسات الكاميرات الأمنية وهو يتجول طائرا داخل قاعة بالمبنى الذي يعود تاريخ بنائه إلى قرن.
ويظهر الجسم الغريب مرتين قبل أن يعود ويتلاشى فجأة كما ظهر، وقال شارلي مارس، مدير المتحف: “لم نجد تفسيرا له ولا أولئك من صمموا النظام الأمني لنا” مضيفا: “هناك الكثير من المعروضات هنا أحضرها أشخاص رحلوا عنا وربما هم يعودون لفحصها.”
ووفقا لموقع CNN ألمح مارس، خلال مقابلةمع قناة “دبليو كيه ام جي KWMG” الشقيقة لـCNN لإمكانية وجود أشباح بالمقر الذي يعود تاريخ بنائه لأكثر من 100 عام: شهدنا عددا من الاحداث خلال الفترة ما قبل 10 إلى 12 عاما، لم نجد لها تفسيرا”، فهل هو شبح رائد الفضاء نيل أرمسترونغ أو جسم فضائي طائر، كما رجح آخرون .
ومتحف قاعة ممشى مشاهير الفضاء الأمريكي بمدينة تيتوسفيل بفلوريدا، أقيم تخليدا لذكرى رواد الفضاء ووكالة الطيران والفضاء الأمريكية – ناسا – وكل العاملين من حققوا الحلم الأمريكي بارسال رحلات استكشاف مأهولة للفضاء.
نبذة عن متحف الطيران والفضاء الامريكي
متحف الطيران والفضاء الوطني (بالإنجليزية: National Air and Space Museum) هو متحف في واشنطن تابع لمؤسسة سميثسونيان، وهو المتحف الأكثر شعبية منها. فيه أكبر عدد من الطائرات والمركبات الفضائية في العالم. وهو أيضا مركز حيوي للبحث في تاريخ وعلوم وتقنيات الطيران والطيران الفضائي، بالإضافة إلى علوم الكواكب والجيولوجيا والجيوفيزياء. معظم المراكب المعروضة هي مراكب أصلية.يقع المتحف في منتزه ناشونال مول.
أرادت مؤسسة سميثسونيان أن يكون مبنى مثيرا للإعجاب معماريا، ولكن دون أن يطغى على مبنى الكابيتول. صمم المهندس غيو أوباتا من مكتب هيلموث وأوباتا وكاساباوم في سانت لويس المتحف، وهو عبارة عن أربع مكعبات بسيطة مكسوة بالرخام، تحتوي على العروض الصغيرة والمسرحية، وهي ممتصلة فيما بينها بثلاثة أروقة كبيرة من الفولاذ والزجاج التي تحتوي على المعروضات الأكبر حجما، كالصواريخ والطائرات ومركبات الفضاء. وهو يتساوى في التوزيع المعماري للمعرض الوطني للفنون المقابل له، كما ويستخدم ذات الرخام من تينيسي. أشرفت شركة جيلبين على بناء المتحف، وأكملت بناءه عام 1976. يستخدم الحائط الزجاجي الغربي لتركيب الطائرات، ويعمل بمثابة باب زجاجي ضخم.