أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (متابعات)
"هرقل الصغير" ذلك الطفل الذي اثار العالم بقوته البدنية وعضلاته التي سبقت سنوات عمره الثمانية وتصدر عناوين الاخبار والصفحات الاولى لاشهر الصحف العالمية وحصل على لقب "أقوى طفل في العالم".
تخلى ريتشارد ساندراك عن رفع الاثقال وأصبح جسده الذي كان مفتولا بالعضلات جسما مترهلا بسبب توقفه عن التمارين الرياضية ، ونقلت صحيفة مترو البريطانية عن ساندراك قوله: "لم أعد أرفع أثقال، فالأمر بات مملا بالنسبة لي".
كان "هرقل الصغير" يعاني في طفولته من العنف الاسري من خلال والده السكير، الذي كان مهووسا بتحويل ابنه إلى نجم يتهافت الناس على مشاهدته، حيت كانت هذه الفترة المظلمة والمأساة وراء ظهور هذا الفتى الخارق.
ولدى بلوغ ساندراك الـ11 من عمره، ودخول والده السجن بسبب العنف المنزلي ضد والدته، توقف عن ممارسة الرياضة ورفع الأثقال.
ويضيف ساندراك: "فخور بهذا الماضي، ولم يكن لدي أي رغبة في إخفاء ذلك عن الناس".
ريتشارد ساندراك ليس الطفل الوحيد الذي حاز على هذا اللقب جوليانو حاز على لقب "أقوى طفل في العالم"، كما دخل كتاب غينيس للأرقام القياسية وهو بعمر الخمس سنيين واطلق عليه لقب هرقل رومانيا .
يسكن جوليانو مع والديه لوليان وإيلينا في مدينة جنوبي رومانيا، ويتابع دراسته باجتهاد. وقد تعرض والداه لانتقادات تدعي أنه من غير الصحي تعريض طفل لهذا النوع من الضغط الجسدي اليومي. إلا أن والده يرد على ذلك بأنه لا توجد معلومات علمية تثبت ذلك، والرياضة لا يمكن أن تكون ضارة حسب رأيه.