أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (لين أبوشعر)
المؤثرات البصرية أو التأثير البصري هي مجموعة العمليات التي تصنع أو تعالج من خلالها المشاهد المرئية خارج نطاق التصوير الحي. تشمل عمليات التأثير البصري دمج لقطات من التصوير الحي مع مشاهد صناعية من أجل خلق بيئة تحاكي البيئة الحقيقية. تكمن أهمية التأثير البصري في إنتاج مشاهد من غير المجدي إنتاجها بواسطة التصوير الحي بسبب الخطورة أو التكلفة العالية أو عدم إمكانية تمثيل المشهد. وقد أصبح التأثير البصري باستخدام المشاهد المنتجة حاسوبيا (Computer Generated Imagery) متاحا أكثر لصناع الأفلام عقب إنتشار التركيب والتحريك.
اعتمدت المؤثرات البصرية قديما على طرق تقليدية وبسيطة فقديما كان كل الاعتماد على الخداع البصري للكاميرا فقط ولا يوجد برامج للجرافيك وما شابه , فكمثال لعمل وحش عملاق كان يتم عمل نموذج مصغر للوحش والمدينة ثم يتم تصوير لقطات متتالية لحركة الوحش Frame by frame ثم عرضها جنبا إلى جنب مع الممثل وطبعا جميعنا يعرف أنه كلما اقترب الجسم من العين زاد حجمه وكلما بعد قل حجمه.
ومن المعروف بأن منتجوا و مخرجوا الأفلام السينمائية يعتمدون على تقنيات التأثيرات البصرية في معالجة مشاهد الافلام لكي تظهر للمتفرج بشكلها النهائي عند عرضها في السينما أو على التلفزيون, لكن الى أي حد يذهب استخدام تقنيات التأثيرات البصرية في انتاج الافلام السينمائية ؟ و كيف يمكن أن يكون شكل الافلام بدون استخدام التكنولوجيا؟
للإجابة عن هذا الاسئلة شاهد هذه الصور لمشاهد سينمائية و تلفزيونية قبل و بعد تطبيق التأثيرات البصرية و سترى بنفسك الى أي مدى يعتمد منتجوا الافلام على هذه التقنيات!
اليكم بعض الأمثلة:
Life of Pi
The Great Gatsby
Oz The Great and Powerful
Game of Thrones
The Avengers
District 9
Gravity
Dark Knight
The Hobbit
Ironman
The World of Wall Street
The Walking Dead
The Secret in Their Eyes
Boardwalk Empire
Deadly Honeymoon
Ugly Betty
Alice in Wonderland
300 – Rise of an Empire
Godzilla