أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (لين أبوشعر)
لطالما اعتدنا التعرف على عادات وتقاليد غريبة للدولة الأكثر غرابة في العالم بطقوسها نظراً لتعدد الأديان والمذاهب فيها، ولكن بالتأكيد لم تسمع بهذا الطقس حتى الآن، وهو رمي الأطفال من شرفات المعابد.
فمنذ حوالي ال 500 سنة، حافظ الهنود على عادة غريبة وهي رمي أطفال لم تتجاوز أعمارهم العامين من فوق شرفات المساجد والمعابد وذلك لأنهم يعتقدون أن هذه العادة تجلب الحظ وتضمن لهم حياة صحية جيدة على الرغم من أن رمي الأطفال بهذا الشكل قد يضر بأجسادهم وعقولهم.
ويمارس سكان قرية موستى بمنطقة سولابور في ولاية ماهاراشترا غرب الهند العادة بما فيهم المسلمين والهندوس على حد سواء دون تفرقة، وتناقلت العادة الى مناطق أخرى ولكن معظمها قرى صغيرة جداً ويمارسون الطقوس في المناسبات الخاصة والأعياد.
واذا كنتم تتسائلون عن موعد هذا الطقس، فهو يقام سنوياً اذ تجتمع العائلات من آباء وأمهات وأبناء لمشاهدة الأطفال يسقطون من أعلى المساجد والمعابد التي قد يصل ارتفاعها الى 50 قدماً، حيث يقوم رجل الدين بالقاء الطفل حتى يقع على ملاءة يمسك بها مجموعة رجال، ثم يسلمونه الى أمه أو والده.
ماهو الهدف من هذا الطقس؟
كما ذكرنا سابقاً، يعتقدون أن هذا التقليد يمنح الأطفال الحظ والصحة كما يعتبر أهل القرية أن الطقس وسيلة لشكر الرب والاعتراف بفضله عليهم.