اخبار الآن | القاهرة – مصر – (رانيا الزاهد)
كشفت أبحاث علمية جديدة أن واحد من كل ستة أزواج فضلوا النوم في غرف نوم منفصلة في بريطانيا.
ظهر مصطلح "غرفته وغرفتها" بعد المرور بمجموعة من العوامل، بما في ذلك مسألة الشخير والمشكلات التي تسببها سيطرة احد الازواج على اللحاف.
قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن عددا أقل من الناس يشكون الأن من سيطرة الشريك على الغطاء أو اللحاف بشكل كامل وسعداء جدا بالنوم في غرفة منفصلة.
هذه الغرف يطلق عليها اسم "الجناح الرئيسي الثاني" أو "غرفة الشخير"، وهي غرفة نوم اضافية أصبحت سمة مشتركة في المنازل الأن. وقال ستيفن ليندسي، رئيس وكالة العقارات سافيلس في سانت جونز وود لصحيفة "صنداي تايمز"، إن فكرة غرفة النوم المنفصلة لم تروق للعملاء خارج المملكة المتحدة.
وأضاف: "يسخر البعض من هذه العادة الإنجليزية عندما نعلن عن وجود غرفة الشخير، ولكن الفكرة اجتذبتهم أيضا لما تسمح به من مرونة في المنزل. في كثير من الأحيان تسمى غرف كبار الزوار VIP أو الجناح الثاني واطلق البعض عليها اسم غرف الشخير لجذب شريحة جديدة من العملاء".
وعلى الرغم من ظهور فكرة الغرف المنفصلة بشكل ملحوظ مؤخرا، فإنه من المعروف أن الملكة والأمير فيليب ينامون في غرف منفصلة في بعض المناسبات.
كما زعم أمير وأميرة كنت، أنهما من أشد مؤيدي نظرية النوم في غرف منفصلة وتم تطبيقها في حياتهما لانها نصيحة من والدتها.
وقالت: "قالت أمي، وهي أوروبية جدا في اسلوب حياتها، قالت لي ذات مرة:" إذا كان لك أنت وزوجك غرف نوم منفصلة، ستظلون في حالة انتعاش ونقاء دائما".
أما الدكتور نيل ستانلي، خبير النوم المستقل ومدافع قوي عن نظرية السرير المنفصل، أشار إلى أن الأزواج الشباب يبتعدون الأن عن فكرة "فراش الزوجية " التي يقدسها محبي الطراز القديم.
وقال متحدثا لصحيفة "ميل اون صنداي" العام الماضي: "الأزواج الصغار أقل التزاما بالتقاليد الاجتماعية ويقولون، إذا كان لدينا مساحة، لما لا؟".