أخبار الآن | غازي عينتاب – تركيا – (مصطفى عباس)
أحمد شكري مطرب حلبي، انشق عن نقابة الفنانين، والتحق بالثورة مع بداياتها الأولى، حيث غني في المظاهرات، ثم اضطرته الظروف للخروج إلى تركيا، حيث ما زال هناك يبيع الفرح ويحيي الحفلات، مصراً على التمسك بالأمل حتى إسقاط النظام، مراسلنا مصطفى عباس التقاه في مدينة غازي عنتاب التركية.
يقول الفنان أحمد شكري إنه في ظل الحرب الضروس التي فرضت عليهم حاولوا بشتى الوسائل أن يأخذوا موقفاً مع الشعب السوري "أنا فنان والفنان يملك لإسعاد الشعب
صار الذي صار في الحرب، وأنا أخذت موقفي مع الشعب الذين كنت معهم في السراء والضراء".
ويضيف شكري "أن الحياة ستستمر رغم كل الظروف ونحن دائماً بحاجة لبارقة أمل كي يعيش الناس، لانه ضمن التعب والعذاب اليومية يصبح عندنا خمول ولا مبالاة، وهذا ليس من ديدن الشعب السوري".
"الفرح مفروض علينا ولولا الأمل بطل العمل، ودائما يحدونا الأمل أن نكون دائماً وأبداً نعيش بالأمل للاستمرار للأفضل، الفنان يجيب أن يمتلك أكثر من حاسة حتى ينهض بالمجتمع ونحن تعذبنا كثيراً في سوريا والفرح جميل جداً، وسنبقى نغني حتى يكون فرحنا الكبير والأعظم بانتصارنا على النظام".
ان شاء الله سترجع البسمة وسيرجع الحب والأمل وضحكات الطفولة وألعاب الأطفال الذين سيمرحون وسيفرحون ويلعبون، ونعيش كلنا بأمن وأمان وسؤدد إن شاء الله.