هل يمكن للانسان أن يعيش ويمارس حياته الطبيعية بدون قلب بشري؟ نعم لقد حصل ذلك في ولاية ميتشيغن، اذ أصبح الشاب الأمريكي، ستارن لاركن، أول شخص يمارس حياته الطبيعية من دون قلب بشري.
وذكر موقع "ميديكال ديلي" الإلكتروني أن لاركن يحمل في حقيبة على ظهره قلباً صناعياً مزوداً بعداد إلكتروني، وزنه 6 كيلوغرامات، وأنبوبتين لتوصيل الأكسجين إلى القلب.
تجربة لاركن مع القلب الصناعي
وقال لاركن البالغ من العمر 24 عاماً إن القلب الصناعي الجديد يعمل بشكل جيد، وأكثر راحة من قلبه البشري المريض، أما والدته فقد أبدت سعادتها بقدرة نجلها على ممارسة حياته بشكل طبيعي، وذلك بعدما كان يتردد مرتين أسبوعياً على الطبيب لمتابعة علاجه.
لاركن هو ليس الوحيد الذي يحتاج الى قلب اصطناعي
أما خبير جراحة القلب بالجامعة، فأشار إلى أن حالة لاركن ليست الوحيدة، وإذا فشل المريض في العثور على متبرع، فإن الحلّ يكون في قلب اصطناعي يؤدي وظائف القلب البشري.
وكان الشاب أصيب وهو في الـ 16 أثناء ممارسته رياضة كرة السلة، ما أدى إلى عدم انتظام ضربات قلبه، وبقي يخضع للعلاج على مدى نحو 8 سنوات، لكن صحة قلبه تراجعت، إلى أن اضطر الأطباء لاستئصاله، وتركيب القلب الاصطناعي.