أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (فاطمة جنان)
هل يمكن للآراء "المتطرفة" أو التي "تحض على كراهية الأجانب"، أن تفقد الشخص وظيفته وأطفاله؟ نعم ببساطة ممكن في ألمانيا، فطبقا للتقارير التي ذكرتها "دي فيلت"، نقلا عن بوابة معلومات "جمعية المحامين الألمان"، ستسبب تلك المشاركات "التي تعبر عن السخط من اللاجئين الذين يعيشون في مكان قريب أو توجّه تهديدات لطالبي اللجوء، ما قد يدفع الأمور نحو تطورات عنيفة".
هذه التقارير وضحت أن المشاركات التي تبدي مشاعر سياسية أو دينية مثيرة للجدل من قبل أحد الوالدين، حتما سيكون لها تأثير مباشر على حقه في رعاية طفله، حيث أكدت أن هذه الأفكار ستشكل خطر على الطفل من جراء هذه المشاعر السلبية.
وفي هذه الحالة ستقوم محكمة الأسرة بتوضيح ما إذا كان هناك خطر يهدد الطفل ويستدعي إنهاء حق أحد والديه في احتضانه، أم أن مشاركات كلا والديه أو أحدهما لا تمثل خطراً حقيقياً يحدق بحياة الطفل.
#Merkel tackles #Zuckerberg about racist posts #migrants. How about sorting out the foul language and trolling posts too on other subjects..
— Sparkling Ice (@BewitchingBlue)
September 30, 2015
وفي هذا الخضم، نُقل عن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قولها إنها تريد من شركة الفيسبوك مزيداً من العمل والجهد لفرز المشاركات العنصرية البغيضة والإبلاغ بها.
حيث سمعت وهي تتحدث مع زوكربيرج عن المشاركات العنصرية على الفيسبوك قائلة: "يجب أن نفعل شيئاً حيال هذا الأمر"، ثم سألته "هل تتابعون ذلك ؟" فأجاب: "نعم"
وقد نُقلت التعليقات إلى وسائل الإعلام عندما كانت ميركل تتحدث إلى الرئيس التنفيذي للشركة "مارك زوكربيرج" على هامش قمة الأمم المتحدة في نيويورك.
وتعهدت فيسبوك مؤخرا بتعزيز الجهود المبذولة لمكافحة العنصرية على الانترنت، وفي وقت سابق من هذا الشهر أعلنت الشركة تعاونها مع هيئة مراقبة الإنترنت الألمانية، لمراقبة مشاركات الكراهية عن كثب.