أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (فاطمة جنان)
حينما ولد الشاب " أربيل شوهيل" قبل 18 عاما، قيل لأسرته أنه لن يعيش طويلا، نظرا لحالته النادرة جدا، كما أن أماله ضعيفة جدا في البقاء على قيد الحياة، الأبوان عرضا الابن على الأطباء، ليتم تشخيص المرض على أنه يعاني من "خماسية كانتريل".
هذه الحالة هي نادرة جدا، يتعرض لها الجنين أثناء النمو وتتسبب في وجود الأمعاء والقلب على السطح الخارجي للجسم، أي تحت الجلد مباشرة، كما أن نسبة الاصابة بها في صفوف المواليد ضئيلة جدا أي ما يقارب 5.5.
وقال الأطباء باتت الأن أشبه ب"المعجزة الطبية"، فقد ولد وقلبه ينبض خارج قفصه الصدري، فيما تم تأكيد أن أي ضربة توجه الى صدر الشاب قد تكون قاتلة.
ويذكر أنه يتم لف معظم الأطفال الذي يعانون من هذا المرض بالقطن والصوف لتجنيبهم من المخاطر، أما السبب الدقيق فلا يزال مجهولا، ويفكر "أربيل" في اجراء عملية جراحية من أجل تصحيح موضع قلبه داخل جسمه.
رغم هذا فان "أربيل" احتفل بعيد ميلاده 18 كأي شاب، وقال متحديا مرضه، انه يمارس هواياته مثل أي صبي فقد تسلق الأشجار ويقود الجرار في مزرعة والده، في المقابل حذره الطبيب من الاجهاد والعمل غير الأمن لأنه من الممكن أن يودي بحياته.