أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (فاطمة جنان)
من الممكن أن يوجد مكان في العالم لم تسمع عنه البشرية لحد الأن، أو لم تصله ألات التصوير بعد؟ ليس بسبب عدم القدرة في الوصول اليه وانما لاستحالة دخوله خوفا من تعريض حياة المستكشفين والمصورين للخطر.
هذه الأماكن بالفعل موجودة على الخريطة، لكن يستحيل دخولها، كجزيرة سينتينل، التي تعد من أكثر الجزر انعزالاً في العالم، فسكانها لا يسمح لأي أحد بزيارتها ولا حتى الإقتراب من شواطئها.
بل الأكثر من ذلك يقومون بمهاجمة كل من يضع قدميه في مياههم، كما يرفض سكانها أي اتصال مع بقية العالم والحضارة الحديثة، ولا يريدون أي تسويق لجزيرتهم من أجل اشهارها، بل يحافظون عليها في طي الكتمان قدر المستطاع، فهناك قوانين صارمة تمنع الغرباء من زيارتها.
وفي وقت سابق قام سكان هذه الجزيرة حرفياً بقتل كل من حضر إليها، هذه الجزيرة التي تقع في المحيط الهندي تشكل خطورة كبيرة عن الغرباء والمستكشفين، ويقدر عمرها بأكثر من 60,000 عام، كما يفضل سكانها عدم اتصالهم بالعالم الخارجي.
لهذا السبب قامت الحكومة الهندية بإنشاء منطقة استبعاد على بعد 3 أميال لمنع مزيد من اسفاك الدماء، فسكان هذه الجزيرة الأصليين يرفضون أي نوع من الحضارة الحديثة، كما يهاجمون بشراسة أي زائر لشواطئها، ويذكر أن اثنين من الصيادين فقدو حياتهم بعد الصيد الغير مشروع داخل المنطقة المحظورة لهذه الجزيرة.
فتوجه أهل الجزيرة واضح جدا فهم يرفضون أي نوع من الانخراط بالغرباء، وإلى حد الآن لا أحد يعرف الكثير عن سكانها أو حتى لغتهم وعاداتهم وتقاليهم.
وتظهر في بعض الصور النادرة التي التقطت من بعيد لشواطئها، وجود أفرادها يحملون معهم الرماح لقتل أي شخص غريب يقترب منها، هذه الصور النادرة التي تم التقاطها من قِبل خفر السواحل الهندية بعد كارثة تسونامي، حيث كانت طواقم الاغاثة تحاول تقديم المساعدة لهم، ولكن السكان استقبلوهم برمي السهام. ولا أحد يعرف ما الذي حل بهم بعد كارثة تسونامي في