أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (لين أبوشعر)
ان كارثة فوكوشيما عام 2011 كانت أسوأ كارثة نووية بعد كارثة تشرنوبيل عام 1986، وها هي أربع سنوات مضت على تلك الحادثة، التي خلّفت وراءها منطقة محظورة تسببت في نزوح 160 ألف شخص لا يتمكنوا من العودة الى منازلهم اذ تم اجلاؤهم من قبل السلطات اليابانية بالقوة، تم هجر المنطقة وتركها كما هي، كيف شكلها اليوم؟ وكيف تندمج الطبيعة مع المنطقة المحظورة؟
يمكننا معرفة ذلك من خلال مشروع صور جديد يقدم لنا مشاهد غير مسبوقة من منطقة الحظر المحيطة بمحطة الطاقة النووية، حيث ما تزال التربة ملوثة، وهجرت مئات المركبات والمنازل، اذ تم هجر المنطقة عقب الكارثة النووية عام 2011.
ياباني يصطاد "السمكة الذئبية" بالقرب من فوكوشيما
غادر السكان منازلهم، ترك الأطفال كتبهم ومدارسهم، السيارات في الشوارع، والمحال التجارية كما هي، مليئة بالمنتجات والمعلبات.
استطاع المصور الفوتوغرافي والمخرج اركاديوتس بودنيسينكسي وهو بولندي الأصل زيارة فوكوشيما الشهر الماضي والتقاط أجمل الصور من هناك، وكشف المصور البالغ من العمر 43 أن هدفه كان تقديم الحالة الواقعية للمنطقة المحظورة، اذ أصبحت هذه المدن المهجورة، مدناً مرعبة، صورها تظهر المأساة التي تعرض لها آلاف الناس من السكان، وكأن أحداً قد ضغط على زر التوقف، ولكن لم يعيد تشغيل المشهد!
وعلى الرغم من تمكن اركاديوتس من الذهاب الى هناك الا أنه لم يمسح له بالدخول الى بعض المناطق البرتقالية أو الحمراء وهي الأكثر تلوثاً.
حادثة مفاعل فوكوشيما تشير إلى وجود ثغرات كبرى فى الأمان النووي
اليكم الصور: