اخبار الآن | القاهرة – مصر – (رانيا الزاهد)
العلامات التجارية الأجنبية وتجار التجزئة في جميع أنحاء العالم يستعدون لـ24 ساعة من هيستيريا التسوق، سواء من خلال الانتظار بالطوابير امام ابوام المحلات التجارية او التسوق عبر الإنترنت. لسنوات عديدة، كانت الجعة السوداء حدثا تركز عليه الولايات المتحدة فقط وهو التسوق والتمتع بالخصومات بعد يوم عيد الشكر.
ولكن في العامين الماضيين، تزايدة شعبية مهرجان التخفيضات في أجزاء أخرى من العالم. فبعد أن حقق يوم "تخفيضات العزاب" إيرادات مزدهرة في الصين يوم 11 نوفمبر، يأمل التجار في جذب المزيد من المتسوقين على الانترنت يوم الجمعة السوداء أيضا.
قال كينت هيلبيج، الرئيس التنفيذي لموقع Ashford.com التجاري ومقره في بروكلين بنيويورك لصحيفة "اسيا وان بيزنيس":"حققت تخفيضات "يوم العزاب" مبيعات قوية جدا بالنسبة لنا في البيع والتحويل. ونحن مستمرون في شراكة قوية وتعاون بدأ في 11 نوفمبر مع خدمة الدفع عبر الإنترنت "ALIPAY" في يوم الجمعة السوداء ايضا."
أشارت جوناثان لي، مؤسس BorderX الذي يقدم منتجات العلامات التجارية الغربية الشهيرة من خلال القنوات الإعلانية لزيادة وجودها في السوق الصيني، إلى أن ظاهرة الجمعة السوداء بدأ تطبيقها في كثير من دول العالم وحققت نجاحا كبيرا مثل لندن وكندا وبعض دول الاتحاد الاوروبي ودبي ومصر.
بدأ اليوم في اتخاذ شكل ظاهرة عالمية بعد انتشار وتحقيق الماركات العالمية شهرة كبيرة فيكثير من دول العالم مثل بيت الأزياء الفاخر أوسكار دي لا رنتا ومجوهرات النيل الأزرق بالإضافة للعالمات التجارية الشهيرة للاجهزة الالكترونية.
وقال جون سينسبري، رئيس العمليات الدولية في النيل الأزرق: "لسنوات عديدة، كان يوم الجمعة الأسود حدثا هاما في الولايات المتحدة، ولكن في العام الماضي رأينا اهتماما متزايدا من العملاء في جميع أنحاء العالم. وهذا العام، نتوقع المزيد من العولمة لحدث يوم الجمعة السوداء، خاصة في الصين وبعض الدول العربية من خلال المواقع الالكترونية".