أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
تشكل ظاهرة الاحتباس الحراري مشكلة حقيقية تتفاقم يوماً بعد يوم، وبالطبع المسؤول عن تغير المناح هو نحن، فحرق مليارات الأطنان من الوقود لتوليد الطاقة، أدى الى اطلاق غازات أدت الى تغير المناخ وتمكنت هذه الغازات من رفع حرارة الكوكب 1.2 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الثورة الصناعية.
اقرأ أيضاً: التحرك الشعبي المصري من أجل المناخ والبيئة ينظم فعالية توعية بالاحتباس الحراري
ما هي عواقب التغير المناخي؟
ان تغير المناخ بهذه السرعة يمكن أن يؤدي الى عواقب بيئية واجتماعية واقتصدية واسعة التأثير، ولا يمكن التنبؤ بها وهنا تكمن خطورتها، اليكم بعض العواقب المحتملة:
1. خسارة مخزون مياه الشرب: تشير الأبحاث أنه في غضون 50 عاما سيرتفع عدد الاشخاص الذين يعانون من نقص في مياه الشرب من 5 مليارات الى 8 مليارات شخص.
2. تراجع المحصول الزراعي: من البديهي ان يؤدي أي تغير في المناخ الشامل الى تأثر الزراعات المحلية وبالتالي تقلص المخزون الغذائي، وبالتالي فقر المزارعين وقلة الغذاء.
اقرأ أيضاً: العلماء يولدون الكهرباء من الطحالب في اطار جهود الطاقة الخضراء
3. تراجع خصوبة التربة وتفاقم التعرية: ان تغير مواطن النباتات وازدياد الجفاف وتغير انماط المتساقطات سيؤدي الى تفاقم التصحر. وتلقائيا سيزداد بشكل غير مباشر استخدام الاسمدة الكيميائية وبالتالي سيتفاقم التلوث السام.
4. الافات والامراض: يشكل ارتفاع درجات الحرارة ظروفاً مناسبة لانتشار الافات والحشرات الناقلة للامراض كالبعوض الناقل للملاريا.
5. ارتفاع مستوى البحار: سيؤدي ارتفاع حرارة العالم الى تمدد كتلة مياه المحيطات، اضافة الى ذوبان الكتل الجليدية الضخمة ككتلة غرينلاند، ما يتوقع ان يرفع مستوى البحر من 0,1 الى 0,5 متر مع حلول منتصف القرن. هذا الارتفاع المحتمل سيشكل تهديدا للتجمعات السكنية الساحلية وزراعاتها اضافة الى موارد المياه العذبة على السواحل ووجود بعض الجزر التي ستغمرها المياه.
6. تواتر الكوارث المناخية المتسارع: ان ارتفاع تواتر موجات الجفاف والفيضانات والعواصف وغيرها يؤذي المجتمعات واقتصاداتها.