أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
لم يكن أمام تلك النساء المسيحيات الا ترك أعمالهن وبيوتهن ودراستهن لحمل الكلاشينكوف والمضي في قتال داعش.
فمن ضمن تلك النساء، هنالك أم لطفلين تبلغ من العمر 36 عاماً و "بيبيلونيا" هي من الاقلية المسيحية في شمال سوريا، تركت وظيفتها في تصفيف الشعر وانضمت الى ميليشيا الاناث المسحيحي لقتال داعش في سوريا، تقول أنها اشتاقت لابنتيها ليمار وغابرييلا، وأنها قلقة من أن تكونا بحاجة اليها، ولكنها تقول لهم دائماً أنها تقاتل لتوفير مستقبل أفضل لكل منهما، ولكل أبناء الوطن.
اقرأ أيضاً: السخرية من داعش .. سلاح إلكتروني ضد نهج التنظيم المتشدد
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، تنتمي بيبيلونيا الى كتيبة أنشئت مؤخراً للنساء السريانية المسيحية في محافظة الحسكة لقتال داعش، وعلى الرغم من أن حجم الكتيبة صغير الا أنه من المتوقع أن يكبر بسرعة بانضمام عناصر جدد.
وكشفت بيبيلونيا أن زوجها شجعها على القتال، وأنه جندي أيضاً، وهو يؤمن بقدرة المرأة وأنها ليست للمطبخ وتربية الأطفال، بل لديها قدرات أكبر بكثير من التدبير المنزلي.
اقرأ أيضاً: مجموعة أنونيموس تخصص يوما كاملا للسخرية من داعش
وبعيداً عن بيبيلونيا، تركت أخريات دراستهن وقررن الانضمام الى ميليشيا النساء المسيحيات، وتؤمن تلك الشابات أن الدراسة في الوقت الحالي لن توفر لهن الأمان، ولاكمال دراستهن ومستقبلهن لا بد من القضاء على داعش أولاً.
تخضع تلك الفتيات الى تدريبات قاسية، فلم يحملن سلاحاً من قبل، وتشمل التدريبات اللياقة البدنية وحمل السلاح وبعض الارشادات الأكاديمية.