أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
من الطبيعي أن تنهال عروض الزواج على الفنانات العازبات، اذ أن نجوميتهن وجمالهن تجذب اليهم الرجل بشكل كبير، الا أن بعض الفنانات يرفضن الزواج مرة ثانية حفاظاً على مشاعر أطفالهن، رافعين شعار "الأولوية لأبنائنا"، ومنذ طلاقهن رفضن الارتباط من جديد وفضلن التفرغ لأمومتهن، وشرطهم الوحيد للزواج مرة ثانية هو "موافقة أبنائهن".
دينا فؤاد
في البداية تقول الفنانة دينا فؤاد: «بالتأكيد أحب ابنتي «زينة» وأخاف عليها، فهي أصبحت جزءاً مني، أحرص على رعايتها وتربيتها بالطريقة السليمة التي تجعلها تعتمد على نفسها. وعن فكرة الزواج أو الحب من جديد، بعد انفصالي عن والدها وزوجي السابق منذ أعوام عدة، فليست لديّ مشكلة في ذلك، لكن يبقى الأمر بين يديها هي، فإذا كانت فكرة ارتباطي برجل آخر ستؤذيها نفسياً أو ستضرّ بها وستؤثر فيها سلباً، فلن أتزوج مهما حدث، لأن ليس لديَّ أغلى منها، بينما إذا تقبلت الأمر وكانت حياتنا مستقرة وعلى ما يرام، وشعرت بالراحة إذا ارتبطت، ولم تتأثر وعاشت حياتها بشكل طبيعي… فيمكن أن أتزوج، إذ أصبحت آخذ قراراتي وفقاً لما يناسبها هي».
ايمان العاصي
أما الفنانة إيمان العاصي، فتقول: «ابنتي «ريتاج» تحتاج إليّ طوال الوقت، وهي نعمة رزقني الله بها لا يمكن أن تعوض، وأحاول قدر المستطاع تلبية كل رغباتها وعدم تجاهل أي شيء تحتاج اليه. أما الحب والارتباط فيمكنني رفضهما إذا وقفا أمام احتياجها إلي، فماذا أستفيد إذا تزوجت وأثر ذلك في واجباتي تجاهها؟ فالأولوية عندي لها، ولا يمكنني أن أخسرها بأي حال من الأحوال، فأنا أعيش من أجلها وليس من أجل أي شيء أو أي أحد آخر.
وأعتبر وجودي الى جانبها حقاً من حقوقها وواجباً من واجباتي، فلا يمكنني سلبها هذا الحق. فأهم شيء هو أن تظل إلى جانبي وأركز على رعايتها، فهذا أهم أمر بالنسبة إلي في الوقت الحالي».
مي سليم
تؤكد النجمة مي سليم: ابنتي هي كل حياتي «لي لي» وعملي هما ما يشغلان ذهني فقط، ولا أفكر بأي أمر آخر. يمكنني التضحية طوال عمري من أجل ابنتي. وأسعد لحظات حياتي أن أجدها تكبر أمامي وأحرص على متابعة كل خطوة تقوم بها، ففي إمكانها أن تملأ أي فراغ أشعر به، والزواج مرة أخرى ليس وارداً في ذهني، فهذا أمر إذا حصل وكان مناسباً لي ولها فقد يتم، أما إذا لم يأت فلن أسعى إليه».
شيرين
على الرغم من كثرة الشائعات والأقاويل حول زواجها من مدير أعمالها ياسر خليل، إلا أن شيرين، ومنذ انفصالها عن زوجها الموزع محمد مصطفى، وهي تكرس حياتها لابنتيها «مريم» و «هنا»، فكان بإمكانها الزواج والإعلان عن ذلك ولها مطلق الحرية، لكنها فضلت الاحتفاظ بابنتيها بعيداً من زوج قد يشغلها عنهما، إلى جانب انشغالها بأعمالها الفنية الغنائية والتمثيلية أيضاً، بعد خوضها تجربتها الدرامية الأولى في التلفزيون «طريقي»، فحرصها على ابنتيها جعلها ترفض الزواج مرة أخرى حتى الآن، أو الإعلان عن أي ارتباط، بل وتظهر «شيرين» مع طليقها ووالد ابنتيها بشكل يثير احترام الجميع لها، لإصرارها على إظهار صورتها مع والد ابنتيها بطريقة جيدة حرصاً منها عليهما.
داليا البحيري
وتضيف داليا البحيري: «لا يمكنني التعبير عن إحساس الأمومة بمجرد الكلام، فهو إحساس كبير لا يمكن وصفه، ومنذ ولادة «قسمت» وأنا أعيش من أجلها هي فقط وليس من أجل أي شيء آخر، لذلك أرفض أي أمر قد يشغلني عنها، فهي الأولى والأهم بالنسبة إلي وستظل هكذا.
لقد رأيت نماذج عدة لا يفكرون في أبنائهم ويضحّون بهم ويتركونهم لمصيرهم، من دون أي مشاعر أو حتى مسؤولية من أجل شيء آخر يرضي رغباتهم. وأنا سعيدة بحياتي هكذا وأعيشها لها ومن أجلها فقط، ولست أنا من يعلّمها أشياء جديدة في حياتها بل هي التي تعلمني، وكل يوم أتعلم منها أمراً جديداً».
أنغام
بسبب ابنيها «عمر» و «عبدالرحمن»، وحتى لا تدخل في متاهات المحاكم والمشاكل والقضايا، وافقت «أنغام» على الزواج السري بالفنان أحمد عز، ولم يظهر الأمر إلا بعدما احتدمت المشاكل بين أحمد عز وزينة، لينكشف الزواج السري الرسمي لأنغام.
ولولا حدوث مشكلة النسب بين زينة وأحمد عز لما انفضحت هذه الزيجة، لكن بعد معرفة الجميع بالزواج السري بين أحمد عز وأنغام، اتضح أنها لم تتكتم عليه إلا لأمر واحد، ألا وهو حرصها على ابنيها حتى لا يأخذهما والدهما منها، فقد حرصت أنغام على أن يكون زواجها سرياً حتى لا تفقد ابنيها، خاصةً أنهما لا يزالان في حضانتها، ففضلت عدم المجازفة بهما.
آمال ماهر
هي أيضاً كرست حياتها من أجل فنها وعملها وابنها «عمر» فقط، فلم تسمح لأحد باختراق حياتها هي وابنها، فلم تثر الشائعات حولها أو نسمع بارتباطها بأي شخص آخر بعد انفصالها عن زوجها الأول والأخير ووالد ابنها الملحن محمد ضياء الدين، الذي تزوج فنانات كثيرات من الوسط الفني، وانفصلا منذ أعوام عدة واستمر الزواج عاماً واحداً فقط أثمر عن ابنهما «عمر».
وتحيط آمال ماهر حياتها بجزء كبير من الخصوصية، ويبدو أنها قررت أن تكرس حياتها لابنها فقط، بعيداً من أي زوج آخر قد لا تضمن من خلاله الحياة المستقرة التي تعيشها في الوقت الحالي بعيداً من المشاكل وكثرة الأقاويل، ودائماً ما تحرص على نشر صورة لها تجمعها بابنها عمر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، لتظهر مدى أهميته في حياتها.