أخبار الآن | القاهرة – مصر – (أحمد حامد)
فجأة وبدون مقدمات أعاد النجم عمرو دياب نشر بعض الصور القديمة له بالملابس التي كان يرتديها في كليباته الشهيرة والتي أصبحت بعد ذلك موضة يتنافس على ارتدائها جمهوره ومحبيه.
حيث نشر دياب صورا حديثة له يرتدي فيها نفس الملابس القديمة، ومنها "البلوفر" الشهير الذي كان ارتداه في كليب "تملي معاك" عام 2001، وهو الكليب الذي كان انتشر بقوة وقتها وأصبح "البلوفر" موضة لدى الشباب بل يقول البعض من محبيه على صفحته مازحا أنه لم يخلو منزلا في مصر من نفس نوع البلوفر، بل إن الفتاة الموديل التي ظهرت معه في الكليب أصبحت نجمة لفترة ما قبل أن تختفي فجأة.
كما نشر دياب صورة من كليب " أنا عايش" والذي تم تصويره عام 2003 وحقق نجاحا كبيرا أيضا، وارتدي دياب في الصورة الجديدة نفس الملابس التي كان ارتداها في الكليب، فيما يبدو أنه حنين إلى الماضي أو ما يعرف علميا بـ "نوستالجيا" تسيطر على النجم حاليا.
وأكدت مصادر مقربة من دياب أن نشر الصور يأتي كدعاية لخدمة الكترونية يطلقها دياب لجمهوره بمشاركة إحدى شركات الاتصالات الكبرى في مصر، حيث يتعاون معها دياب ويحكي على لسانه بعض من حكايات وذكريات أعماله الفنية السابقة والكليبات التي صورها، ويتذكر مع جمهوره مشوار أكثر من 30 عاما مع الغناء.
كما أن دياب سيعيد غناء مجموعة من أفضل الأغاني التي قدمها على مدار تاريخه الغنائي بتوزيعات جديدة.
المفارقة أن البعض قارن بين الصور القديمة لعمرو دياب والصور الحديثة وأكدوا أنه لا يبدو عليه أي كبر في السن بل ربما تدور ساعة الزمن إلى الخلف فهو يبدو أصغر بكثير عن ذي قبل.