أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
ضربت صاعقة جناح طائرة إماراتية متجهة من أبوظبي إلى باريس وهي تسير بين الغيوم، رغم ذلك أكملت الطائرة رحلتها بشكل طبيعي.
المقطع صوره "ميتشل ستيورات" الذي كان راكباً على متن الطائرة، التي ضربت الصاعقة جناحها الأيمن وهي تسير بين الغيوم.
وقال الراكب "ستيوارت" الذي كان يتخذ مقعداً بجانب الشباك، إنه التقط المشهد قبيل وصول الطائرة إلى مطار شارل ديغول في باريس، في رحلة استغرقت سبع ساعات كاملة تقريبا.
وأشار موقع "ديلي ميل" البريطاني إلى أن مثل هذه الحوادث معروفة وتحصل بشكل يومي، في نفس الوقت أكد متحدث باسم "طيران الاتحاد" أن الطائرة مزودة بأجهزة تمنع تضررها جراء مثل هذه الصواعق.
يذكر أن الطائرات في مثل هذا الحجم لديها حماية كبيرة من الصواعق، لأنها محمية من قبل أقفاص "فاراداي"، وهذا يعني أنه إذا تم ضرب من قبل البرق يتم إعادة توزيع التفريغ الكهربائي من خلال مادة موصلة حول السطح الخارجي للطائرة. هذه القطع تحافظ على الركاب والأنظمة الإلكترونية داخل الطائرة.
يذكر أنه تم اكتشاف أشكال جديدة من البرق أكبر بألف مرة من كل الصواعق التي عرفت سابقاً، في حين يضرب البرق تحت مستوى الغيوم، تضرب هذه الصواعق العملاقة عالياً مذهلةً الخبراء بصور لبرق يصل ارتفاعه إلى ثمانين كيلو متراً.
هذا البرق أقوى بست مرات من قدرة تحمل أي طائرة عادية وقد يكون القاتل الحقيقي في مجموعة من الكوارث الجوية المدمرة.