استطاع شاب مصري يدعى "مصطفى حمدان" أن يحقق دخلاً جيداً من تحويل النفايات إلى ذهب، كيف استطاع فعل ذلك؟
حمدان، ذات 25 عاما هو مؤسس شركة "ريسيكلوبيكيا" المصرية، وهي إحدى أولى شركات إعادة تدوير النفايات الإلكترونية في بالشرق الأوسط.
الشاب المصري أنشأ شركته منذ خمس سنوات في مرآب منزل والديه في مدينة طنطا، حينما افتتح مشروعه الصغير، وفقاً لما نشره موقع "بي بي سي".
شاهدوا أيضا: 5 مهارات توصلك الى الشهرة والتألق!
أسترالية قدمت دبي بـ 3000 دولار.. واليوم تمتلك أكثر من مليار دولار!
حينما فكر حمدان في المشروع، كان يدرس حينها في كلية الهندسة، ثم واشترك مع 19 طالبا من الجامعة في مسابقة للأعمال الحرة أطلق عليها اسم "إنجاز".
كيف خطرت فكرة "النفايات الالكترونية" على حمدان؟
يقول مصطفى: "كنت أشاهد فيلما وثائقيا عن إعادة تدوير النفايات الإلكترونية، ثم أدركت أن هناك كثيرا من الإمكانات في استخلاص المعادن من اللوحات الرئيسية لأجهزة الكمبيوتر مثل الذهب والفضة والنحاس والبلاتينيوم".
يضيف حمدان: "كانت صناعة مزدهرة جدا في أوروبا والولايات المتحدة، لكن لم يكن يزاولها أحد في الشرق الأوسط".
وفي اللحظة التي تبلورت فيها فكرة ريسيكلوبيكيا عزم حمدان على الفوز بالمسابقة، ثم اقتبس اسم الشركة من الكلمتين العربيتين في الثقافة المصرية "روبا بيكيا".
وهي ما تعنيه كلمة "الأشياء القديمة"، هذه الكلمة عادة ما تُسمع في شوارع القاهرة عندما ينادي بها مشترو الأشياء القديمة لشراء الأدوات المنزلية المهملة من البيوت.
شاهدوا أيضا: صورة مؤثرة.. فتحت أبواب الرزق أمام لاجئ سوري!
أما اليوم، فالشاب حمدان على رأس شركة تشغل 20 شخصا بأربعة مخازن، ويبيع رجل الأعمال الشاب نفايات إلكترونية بقيمة 2.4 ملايين دولار سنويا.
وعلى مدار أعوام، استطاع حمدان التغلب على بعض العراقيل، من بينها عدم قدرته على الإيفاء بتوفير الطلبيات، والتوسع الزائد، وتداعيات الاضطرابات السياسية والاجتماعية في مصر منذ اندلاع الربيع العربي.