الأمم المتحدة تدعو لرفع الوعي بالتنوع الحيوي
تحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للتنوع الاحيائي في الـ22 من شهر أيار/ مايو من كل عام ، وشعارها في العام الحالي هو ”نحن جزء من الحل“
فما هو التنوع البيولوجي أو الاحيائي وما علاقته بالانقراض؟
التنوع البيولوجي هو التنوع في أشكال الطبيعة الحية، أي التنوع الكبير للنباتات والحيوانات والكائنات الحية الدقيقة، مثل أنواع المحاصيل وسلالات الماشية وتنوع النظم البيئية من بحيرات وغابات وصحاري وغيرها.
يعد التنوع البيولوجي غاية في الأهمية لعدة أسباب.. أهمها:
- يتيح أدوات ممتازة لمكافحة الأوبئة مثل التي تسببها الفيروسات التاجية مثل سارس وميرس وفيروس كورونا، اما فقدان التنوع البيولوجي فيمكن أن يزيد الأمراض حيوانية المنشأ
- موارد التنوع الاحيائي هي الركائز التي يتم بناء الحضارات عليها، مثلا تتيح الأسماك 20% من البروتين الحيواني من أجل 3 مليارات نسمة، والنباتات تنتج أكثر من 80% من الغذاء البشري، ويعتمد ما يقرب من 80% من سكان المناطق الريفية في البلدان النامية على الأدوية النباتية التقليدية.
- أي خلل كبير يطرأ على التنوع البيولوجي في مكان ما يؤدي الى تغييرات بيئية سريعة تسبب عادة انقراضات جماعية، إذ يقدر أن نسبة 99.9% من كل الأنواع التي عاشت على الأرض عبر تاريخ الكوكب أي ما يعادل أكثر من خمسة بلايين نوع انقرضت.
فيما أظهرت بيانات صدرت عن الجمعية الحيوانية في لندن أن العالم فقد منذ سبعينيات القرن الماضي ما يقرب من ثلث الحياة البرية التي تعيش فيه.
وأشارت البيانات إلى أن عدد الأنواع التي تعيش على سطح الأرض انخفض بنسبة 25% ، فيما انخفضت الأنواع البحرية بنسبة 28% والتي تعيش في المياه العذبة بنسبة 29%.
مما سبق نستنتج أهمية رفع الوعي العام حول التنوع البيولوجي والتشجيع على الحفاظ عليه