وجدت دراسة جينات مليئة بالبروتينات في مومياء مصرية
- حمل التحليل البروتيني القديم العديد من المزايا.
- تعرضت البروتينات المستخرجة من شظايا الجمجمة والعظام المحنطة للفصل الكهربي وهضم البروتين.
دراسة أجرتها جامعة “ماكوري” في مدينة سيدني الأسترالية لمومياء مصرية.
وكشف البحث أن البقايا البشرية القديمة يمكن إجراء تحليل بروتيني لها، باستخدام أدوات لا تحدث أي ضرر بتلك البقايا، خلافاً لما هو شائع.
ويحمل التحليل البروتيني القديم العديد من المزايا، مقارنة بدراسات الحمض النووي القديمة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى قدرة عديد من البروتينات على البقاء على قيد الحياة لفترات أطول من الجينات المقابلة لها.
ويسمح مقياس الطيف الكتلي عالي الدقة بتوليد بيانات كبيرة الحجم من عينة صغيرة الحجم، ويستخدم لهذا الغرض بعض الأدوات مثل المثاقب والمطارق، مما يمثل مشكلة عند العمل مع المتاحف ومنظمات التراث الأخرى، غير أن الفريق البحثي الأسترالي أثبت في دراسته الجديدة.
كما استخدم الفريق البحثي هذه الأشرطة المتاحة تجارياً، مع شظايا الجمجمة والعظام المحنطة، من نعش كاهنة تدعى “مير-نيث-إت-إيس” التي تنتمي إلى الأسرة السادسة والعشرين المصرية، ويوجد رفاتها في متحف نيكلسون بجامعة سيدني.
وتعرضت البروتينات المستخرجة من شظايا الجمجمة والعظام المحنطة للفصل الكهربي وهضم البروتين، مما أدى إلى فصل الببتيدات (الأحماض الأمينية) وتجزئتها وتحديدها باستخدام كروماتوغرافيا السائل النانوي قياس الطيف الكتلي الترادفي عالي الدقة.