أخبار الآن | الشارقة – الامارات العربية المتحدة (نورا آغا)
شهد اليوم الثالث من الدورة الرابعة لمهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل، الذي يقام تحت رعاية قرينة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، عقد مجموعة من ورش العمل التدريبية في قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالشارقة، وهدفت إلى تعريف الطلبة وجمهور المهرجان على طرق صناعة الأفلام وابتكار الدمى.
أقرأ أيضا: تحدي القراءة العربي.. يخرّج أكثر من مليون طالب قارئ
الورشة الأولى كانت بعنوان "صناعة الأفلام" وقدمها مركز الشارقة للتدريب الإعلامي التابع لمؤسسة الشارقة للإعلام، فيما حملت الثانية عنوان "ظلال الدمى" وقدمتها مؤسسة الشارقة للفنون، حيث لقيت الورشتين إقبالاً ملحوظاً من جمهور المهرجان الذي يستمر حتى 28 اكتوبر 2016.
وكما هو معروف فإن التطور التكنولوجي والرقمي الذي نشهده حالياً، قد أسهم في تطوير صناعة الأفلام، وهو ما حاول مركز الشارقة للتدريب الإعلامي التركيز عليه في ورشة "صناعة الأفلام"، حيث قدم المدرب تامر الدمرداش نبذة عن طبيعة الأجهزة والمعدات التي تستخدم عادة في تصوير وإنتاج الأفلام، مبيناً للمشاركون في الورشة، كيفية استخدام هذه المعدات وبعض الأساليب العملية التي يمكن أن تساعدهم في إنجاز الفيلم.
وقال تامر الدمرداش: "بلا شك، فإن الأجهزة الذكية والتقنيات الرقمية أصبحت تمثل حالياً مستقبل صناعة السينما، ومن خلال هذه الورشة، حاولنا أن نبيّن للطلبة مدى تأثير هذه الأجهزة على صناعة الأفلام والتلفزيون أيضاً، وكيف يمكن لها المساهمة في تحسين عمليات مونتاج الأفلام والبرامج التلفزيونية".
من جهة أخرى، شهد جمهور المهرجان، ورشة "ظلال الدمى" والتي سعى فيها بن اجواريت من مؤسسة الشارقة للفنون، إلى تعليم الطلبة طرق تشكيل وابتكار الدمى باستخدام "المعجون"، وطرق تحريكها أمام الكاميرا.
وحول ذلك قال بن اجواريت: "سعينا إلى تعليم الأطفال كيف يمكن أن يتم تحريك هذه الدمى أمام الكاميرا، عبر استخدام تقنية "إيقاف الحركة"، وهي طريقة تساعد الأطفال على الابتكار وفي الوقت ذاته الترفيه عن أنفسهم". وأضاف: "هذه الورشة تسعى إلى تطوير مهارات الأطفال، من خلال تحفيزهم على التفكير واستخدام خيالهم في صناعة القصة، إلى جانب تحفيزهم على الابتكار من خلال تشكيل الشخصيات التي يريدونها وعملية تحريكها أمام الكاميرا".
يشار إلى أن مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل، يعرض في نسخته الرابعة نحو 121 فيلماً من مختلف دول العالم، ويسعى المهرجان الذي يعد أحد المبادرات التي أطلقتها فن، المؤسسة التي تتخذ من الشارقة مقراً لها، وتُعنى بتعزيز ودعم الفنون الإعلامية والمواهب الإبداعية لدى الناشئة في الامارات، إلى دعم المواهب السينمائية الشابة، وفتح المجال أمامها للإبداع.
أقرأ أيضا:
لاجئ سوري يستخدم الطاقة الشمسية في بيته المؤقت بمخيم الزعتري