أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
يبدو أن قابل الأيام لا يحمل البشائر لهارفي واينستين، فحتى الآن أخذت قضيته بالتنامي لتصبح في أيامها الأولى أكبر من قضية الرئيس الأمريكي الأسبق "كلينتون" مع المتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي..
إذ تحقق الشرطة البريطانية فى ثلاثة ادعاءات تتعلق باعتداءات جنسية تورط بها المنتج السينمائي هارفي واينستين فى لندن، في فضيحة كانت قد هزت عالم صناعة السينما في الولايات المتحدة.
وقال متحدث باسم شرطة العاصمة،"إن ضباطا من قسم الاعتداء على الأطفال والجرائم الجنسية يحققون فى الادعاءات". وأضاف: "لم يتم اعتقال اي شخص في هذه المرحلة".
وتتعلق هذه الادعاءات باعتداءات جنسية، بطلها المنتج الأمريكي الشهير، وقعت في العاصمة البريطانية لندن، في الأعوام 2010 و 2011 و 2015. وجاءت الادعاءات الجديدة عندما أصبحت الممثلة البريطانية ليزيت أنتوني، المرأة الخامسة التي تتهم واينستين بالاغتصاب.
وقالت الممثلة، البالغة من العمر 54 عاما، لصحيفة "صنداي تايمز" إن الاعتداء وقع في الثمانينات عندما التقت واينستين في منزل استأجره في لندن.
إقرأ: طرد المنتج الهوليوودي واينيستن من مؤسسته بعد تهم تحرش
وقالت: "كان نصف عار.. وأمسك بي"، مضيفة "كان آخر شيء يمكن أن أتوقعه منه.. وهربت". لكن واينستين بدأ بعد ذلك في مطاردتها حتى منزلها، حسبما أخبرت الصحيفة.
وقالت:" دفعني إلى الداخل.. وقبلني.. وأخيرا استسلمت له." ووصفت الهجوم بأنه "مثير للغثيان والغضب". وكتبت أنتوني تغريدات بأنها أبلغت عن جريمة تاريخية، مضيفة أنها شعرت بأنها "مريضة" و "حزينة".
وفي هذه الأثناء، ذكرت صحيفة "ميل أون صنداي" أن سيدة سادسة اختارت عدم التعريف بنفسها، ادعت أيضا أن المنتج اغتصبها فى عام 1992 عندما كانت تعمل فى شركته.
وتنضم هؤلاء النسوة إلى قائمة متزايدة من النساء اللواتي اتهمن واينستين بالتحرش الجنسي والاعتداء والاغتصاب. وتشمل هذه القائمة أسماء كبيرة في هوليوود، مثل إيفا غرين، وأنجلينا جولي، وغوينيث بالترو وكيت بيكينزال.
وحتى الآن، قامت ست سيدات باتهامه بالاغتصاب، ومنهن الممثلة ليسيت أنطوني، وروز ماكغوان، وآسيا أرجينتو، والممثلة الطموحة لوشيا إيفانز، واثنتين من النساء لم يذكر اسميهما.
إقرأ أيضا: ماكرون يريد سحب أرفع الأوسمة الفرنسية من "هارفي واينستين"