أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
لا يستطيع أقارب المتوفي تقبل فكرة موت قريبهم بسهولة، فهي أثقل بكثير من أن يتقبلها العقل البشري، وتحتاج لأيام وربما أكثر كي يتم تقبلها على مضض، فكيف لو كان هذا الموت بشكل مفاجئ وبدون أي مقدمات؟
في مصر، شكلت وفاة الشاب "عمرو سمير" صدمة لعائلته وللمقربين منه الى جانب الجمهور ومتابعيه، ولدى عمرو، شقيقة تدعى مي كانت قد شاركت معه في فيلم "القتل اللذيذ"، وهما طفلان، وجسدا وقتها شخصيتي نجلي الفنانة ماجدة الخطيب.
لم تتمالك الشابة أعصابها، وانهارت من شدة الصدمة، خاصة وأن شقيقها كان معافى في اللحظات الأخيرة من عمره، وأكد مقربون منها أن مي انهارت واول رد فعل لها كان برميها الهاتف ولم تستطع الرد على مكالمات الأصدقاء والمتصلين وتلقي التعازي منهم.
موضوع ذو صلة: مشاهير عرب فارقوا الحياة في عز شبابهم
كان نبأ وفاة الفنان والمذيع المصري الشاب عمرو سمير في إسبانيا حيث يقضي إجازته، له وقع الصدمة على والدته المذيعة المصرية ماجدة عاصم نجمة التلفزيون المصري في الثمانينات والتسعينات.
وما زاد من صدمة الأم المكلومة اكتشافها أن أخر رسالتين كتبهما ابنها على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" كانا من نصيبها، وكانت كلماتهما مؤثرة وبليغة، أما الصدمة الثالثة فكانت بمصادفة وفاة عمرو بعد عيد ميلاده بيوم واحد فهو من مواليد 3 يوليو من العام 1984.
ولم يعرف عن الفنان الراحل أنه من المغرمين بمواقع التواصل الإجتماعي ونادرا ما كان يكتب تغريدة أو تدوينة، أو ينشر صورة له أو خبرا على صفحته، لكن في يوم 21 مارس من كل عام لا يتأخر الفنان الشاب عن دخول صفحته لكتابة تدوينة حب وعشق لوالدته مهنئا اياها بعيد الأم الذي يوافق هذا اليوم.
وعُرف الشاب بحبه الشديد لشقيقته ووالدته وعلاقته القوية بها، وحرص على نشر صور له معها عبر حسابه على "إنستغرام" أوضحت عمق تلك العلاقة.
اقرأ: بعد الموت المفاجىء للفنان الشاب "عمرو سمير".. إليكم 9 معلومات عنه
أيضا يمكنكم متابعة أخبار الآن ومن أبرزها:
الخلافات في قمة العشرين أكثر من التفاهمات
تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات: