أخبار الآن | كان – فرنسا (رويترز)
خلّفت المخرجة اللبنانية نادين لبكي انطباعاً قوياً في مهرجان كانّ مساء أمس مع فيلمها “كفرناحوم”
حول الطفولة المهملة والمعذبة من خلال الممثل الطفل زين الرافعي الذي أهمله أهله فقرر مقاضاتهم.
وتعتبر مشاركة المخرجة اللبنانية بفيلمها “كفر ناحوم” لأول مرة في مسابقة كان الرسمية، وهي أول مشاركة لبنانية منذ العام 1991 .
وقالت لبكي لوكالة “فرانس برس” قبيل مجيئها الى الدورة الحادية والسبعين حيث تنافس للفوز بجائزة السعفة الذهبية في المسابقة الرسمية: “هذا الطفل الذي أراه في الشارع عندما يختفي الى أين يذهب؟ ماذا يحلّ به؟ من هم أهله؟ كيف هي حياته؟ هذا ما كان يهمّني”.
وأوضحت المخرجة التي اكتشفها مهرجان كانّ العام 2007 بفضل فيلم “سكر بنات”: “حاولت من خلال هذا الفيلم ان أكون صوت هؤلاء الاطفال”.
ويتبع الفيلم الفتى زين (12 عاماً) وهو طفل شارع متمرّد في حرب مع والديه اللذين يرفضان إرساله إلى المدرسة ويضربانه. وبلغ هذا السخط ذروته عندما زوجا شقيقته في سن الحادية عشرة. فيهرب زين ويلجأ الى رحيل وهي اثيوبية لا تملك أوراق إقامة في لبنان ستعهد بحضانة طفلها إليه لتتمكن من العمل، إلى ان اختفت رحيل في يوم الايام… إلى ان أتت المحاكمة التي ترد في اول الفيلم.
اقرأ أيضا:
فيلم وثائقي يكشف “سرًا” من حياة ويتني هيوستن