أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (صحف)
وقع الفنّان المغربي سعد لمجرد مجددًا في قبضة الشرطة الفرنسية بتهمة الاعتداء الجنسي، ووُجّهت له اتهامات خلال عطلة نهاية الأسبوع في سانت تروبيز في فرنسا، وذلك بعد اعتدائه على إحدى الفتيات والتي تقدمت بدورها بشكوى ضده إلى السلطات ليعتقل يوم الأحد صباحًا.
العديد من التكهنات دارت حول القصة الجديدة، والبعض يقول أن الأمر الذي حدث ليس بجديد وإنما هو استكمالٌ لنفس القضية السابقة ومجرياتها.
وقالت وسائل إعلام مغربية، إن فتاة قضت سهرة، السبت، مع الفنان المشهور قبل أن يقوم باستدراجها إلى غرفة نومه بأحد الفنادق من أجل الحديث معها، إلا أن الأمر تطور إلى تعنيف واغتصاب، لتتقدم الفتاة بشكوى إلى الأمن، ونقلت عن والد لمجرد “بشير عبدو” أنه فشل اليوم الأحد في الاتصال بابنه، للتأكد من خبر اعتقاله.
ولم يصدر مدير أعماله رضوان بوزيد أي بيان رسمي حول الأمر بل اكتفى بالقول أن “لا تعليق”، ولكن حسب المعلومات التي تم تداولها فإن الفنان المغربي اعتدى جنسيًا على إحدى الفتيات التي قامت برفع شكوى ضده، وبالتالي ألقت السلطات الفرنسية القبض عليه وما زال محتجزًا حتى الآن، وهو الشيء الذي أكدته والدته بعد سفرها للاطمئنان على حال ابنها.
سعد لمجرد صاحب الـ 33 عامًا، والذي يتابع أعماله الفنية ملايين المشاهدين عبر الإنترنت، كان قد اتهم مسبقًا في أكتوبر عام 2016 بقضية اغتصاب ليسجن في فرنسا آنذاك بعد اعتدائه على الفتاة المشتكية صاحبة الـ20 عامًا، والتي تعرضت للضرب والتعنيف في إحدى الغرف الموجودة في الفندق الذي كان يقيم فيه سعد لمجرد.
وبقي المجرد في السجن وقتها حتى شهر أبريل عام 2017، وتم إطلاق سراحه فيما بعد بشرط بقاء إسوارة إلكترونية معلّقة بيده، إلى حين الانتهاء من القضية وصدور الحكم النهائي، ومؤخرًا في شهر مارس الماضي، سمح له بالسفر إلى المغرب لينتج أغنيته “غزالي”.
اقرأ أيضا:
بعد اغتصاب وقتل راكبة.. شركة صينية لنقل الركاب تعلّق خدماتها